المشهد اليمني الأول |
اكد محافظ عدن طارق مصطفى سلام ان التفجير الإرهابي الذي استهدف مصافي عدن مساء امس يأتي في سياق مسلسل الإرهاب والتخريب الذي تمارسه قوى الإحتلال في عدن وتهدف الى تدمير البنية التحتية للبلد ونهب ثرواته ومقدراته.
واشار في بيان صحفي الى ان هذه الأعمال الارهابية وماسبقها من عمليات لم تعد خفيه على الشعب اليمني ولاسيما ابناء عدن الذين يذوقون اليوم ويلات الإحتلال والإجرام بمختلف اشكاله وانواعه مبيننا ان هذه العملية تمت بتدبير مسبق اعد لها من اجل تحقيق اهداف خفية يسعى المحتل من خلالها الى تبرير جرائمه وممارساته ضد ابناء عدن وتضييق معيشتهم وتخريب مقدراتهم وقد حصلنا على وثائق ومعلومات تؤكد تورط قوى الإحتلال والإرتزاق في هذه العملية .
واوضح سلام ان جهات نافذة وإرهابية تدعمها قوى الاحتلال السعودي الإماراتي تقف وراء هذا العمل الجبان ويندرج هذا العمل ضمن صراع الولاءات الذي استشرى موخرآ في عدن وتغذية قوى الإرهاب ويسعى الى إثارة الفوضى والرعب في اوساط الناس دون اي وازع إنساني او اخلاقي يحفظ للانسان اليمني كرامته وحريته في العيش بحرية وسلام منوهآ الى ضرورة ان يقف الجميع في وجه هذه الأعمال ورفضها ومواجهتها لحماية المقدرات وحفظ الأمن والإستقرار في وطننا الحبيب.
وأستغرب سلام من ترديد بعض الاصوات عبارات الإتهام نحو ابطال الجيش واللجان الشعبية في محاولة رمي فشلهم وعجزهم في فرض الأمن والاستقرار وصرف الأنظار عن المتهمين الحقيقين في هذه العملية الجبانة مؤكدآ ان ابطال الجيش واللجان الشعبية ليس في ارصدتهم اهداف خدمية او مدنية وهم على دراية ومعرفة بأخلاف وفنون القتال وهو ماعهده وشهد به العالم اجمع على عكس قوى الإرهاب والإرتزاق.
وحمل البيان قوى الإحتلال ومرتزقتها مسؤولية ماجرى ويجري في عدن وتبعات ذلك من تأزم لحياة الناس وغياب الخدمات وتفشي الأوبئة والأمراض نتيجة ممارسات المحتل واعماله الأجرامية.
