المشهد اليمني الأول/
قال الرئيس مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى عند استقباله للمبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث إن الملف الإنساني لم يحصل فيه أي تقدم رغم ما تم الاتفاق عليه في مشاورات السويد.. مؤكدا على أهمية اتخاذ خطوات جادة في هذا الملف الذي لا يقبل التأخير.
وثمن الرئيس المشاط في اللقاء الجهود التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة.. مؤكدا دعم جهوده وما يبذله من مساعي لتنفيذ أتفاق السويد والتخفيف من الكارثة الإنسانية التي خلفها العدوان والحصار.
وحمل الطرف الأخر المسؤولية الكاملة عن عدم تنفيذ اتفاق السويد رغم الخطوات التي بادر بها المجلس السياسي الأعلى وحكومة الإنقاذ الوطني المتمثلة في إعادة الانتشار بميناء الحديدة وتسليمه لقوات خفر السواحل وغيره من الخطوات على أرض الواقع.
وتطرق اللقاء الذي حضره رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور إلى الأوضاع الإنسانية في اليمن وأهمية اتخاذ خطوات جادة فيما يخص هذا الملف الإنساني وتخفيف التداعيات جراء العدوان والحصار.
كما تطرق اللقاء إلى ما يقوم به تحالف العدوان من عرقلة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والدوائية والمشتقات النفطية في مخالفة واضحة لاتفاق ستوكهولم.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أنه بعد توقيع أي اتفاق لا يحق لأي طرف التهرب من تنفيذه أو الانقلاب عليه.
من جانبه أكد المبعوث الأممي انه سيعمل جاهدا على تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في السويد.. مشيرا إلى انه سيعمل على إحداث خطوات في الملف الإنساني وفتح مطار صنعاء الدولي.
