المشهد اليمني الأول/
نشر الإعلام الحربي للجيش واللجان الشعبية اليوم الأربعاء مشاهد نوعية لخسائر كبير لقوى العدوان أثناء صد زحوفهم في صحراء صبرين والخليفين بمحافظة الجوف.
ووثقت عدسة الإعلام الحربي لحظة تقدم أعداد كبيرة من آليات الغزاة والمرتزقة باتجاه مواقع الجيش واللجان الشعبية، في محوري صبرين والخليفين في محاولة للتمركز في أطراف الصحاري والوديان.
وكان مجاهدو الجيش واللجان الشعبية قد أعدوا العدة وترصدوا تحركات الغزاة والمرتزقة ليتفاجأ جميع مرتزقة العدوان بأن الرمال من تحتهم قد صارت بارودا ونارا.
وأظهرت مشاهد الإعلام الحربي لحظة استهداف تجمعات مرتزقة العدوان بقذائف المدفعية، وكذلك انفجار أعداد من العبوات الناسفة في آليتهم ومدرعاتهم والتي أصبحت مقابر لجثث المرتزقة.
تقطعت بمرتزقة العدوان السبل في الصحاري فمن نجا من ضربة المدفعية أو طلقة القناص لم ينجو من العبوات الناسفة التي تفحمت جرائها آليات وجثث مرتزقة العدوان.
عدد قليل من مرتزقة العدوان نجوا ولاذوا بالفرار أما البقية فقد احترقت جثثهم وتفحمت داخل الآليات المدمرة بفعل ضربات الجيش واللجان المنكلة.
وبعد احتراق آليات المرتزقة تحولت سماء مسرح العمليات إلى سحب من الأدخنة التي تصاعدت من الآليات، وما لم تحترق من الآليات تقدم إليه مجاهدو الجيش واللجان الشعبية بما تسمى منظومة الولاعة التي يحرق بها المجاهدون الآليات التي فتم إعطابها خلال صد زحوف مرتزقة العدوان.
وبعد صد زحوف العدوان اغتنم المجاهدون أكثر من 50 قطعة بندق ومعدلات وقذائف متنوعة وذخائر لتثبت عدم جدوائيتها في مواجهة من يتملك القضية الحقة والعادلة.
وبعث مجاهدو الجيش واللجان الشعبية وأبناء قبائل الجوف رسائل ثبات وتحدٍ وإصرار على مواصلة التنكيل بالغزاة والمرتزقة ودفنهم في صحاري الجوف.
وفي الأسبوع المنصرم أكد مصدر بوزارة الدفاع عن مصرع العقيد فلاح الهاجري تابع لـ الاستخبارات السعودية كويتي الجنسية، وكذلك إصابة قائد محور الجوف العميد المرتزق مجاهد الغليسي، وتدمير 10 آليات بكمائن محكمة لوحدة الهندسة، في صبرين بذات المحافظة.