المشهد اليمني الأول/

 

ذكر رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى أنه تم ضم أسم الطفلة بثينة محمد منصور الريمي البالغة من العمر ست سنوات والتي قام تحالف العدوان باختطافها من العاصمة صنعاء يوم الـ الاثنين ٢٥ سبتمبر ٢٠١٧ وباتت تعرف بـ (عين الإنسانية) إلى كشوفات الأسرى.

 

وقال رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى في منشور على صفحته في الفيس بوك ” بثينة الريمي(عين الإنسانية) وعمها وأولاده .. هم مواطنون يمنيون تم إختطافهم من قبل السعودية ووضعهم قيد الإقامة الجبرية ومن حقهم علينا إعادتهم الى بلدهم، ونحن رفعنا بأسمائهم في الكشوفات، وبإذن الله سيعودون الى أرض الوطن”.

 

والطفلة بثينة هي الناجية الوحيدة من أسرتها، التي استهدف منزلها طيران العدوان الأمريكي السعودي بفج عطان بالعاصمة صنعاء بغارة مباشرة فجر الـ25 أغسطس 2017م.

 

يذكر أن تحالف العدوان أقر بشن الغارة التي تسببت باستشهاد 14 مواطنا بينهم والد الطفلة وخمسة من أشقائها وخالها، بالإضافة إلى إصابة 12 مواطن فيما أصيبت الطفلة بثينة بكسور وارتجاج في الجمجمة وتورم العينين.

 

ولاقت حادثة بثينة إهتماما محليا ودوليا كبيرين بعد أن ظهرت في صورة وهي متورمة الوجه تحاول فتح عينيها لرؤية من حولها في إحدى مشافي العاصمة صنعاء.