المشهد اليمني الأول/
أكد نائب رئيس الوفد الوطني جلال الرويشان أن اعضاء الوفد يسعون لإنجاح ملف الأسرى في حين أن الطرف الآخر لا زال يواجه عوائق منها عدم وجود سلطة واحدة تدير هذا الملف
واشار الرويشان الى أن الخطوات التي توصل لها الوفد الوطني خلال مشاورات السويد فيما يتعلق بالتهدئة في الحديدة وتعز تتطلب تنفيذاً عملياً عبر لجان ميدانية.
واوضح أن المشاورات كانت تتطلب وقف إطلاق النار قبل انعقادها الا أن ذلك لم يمنع الوفد الوطني طرق أبواب السلام .. مؤكداً أن القيادة السياسية المتمثلة بالمجلس السياسي الأعلى وجهت كعادتها للتعاطي بإيجابية مع الأمم المتحدة والسعي نحو السلام
ونوه نائب رئيس الوفد الى أن الخلاف لا يزال قائما فيما يتعلق بفك الحصار عن مطار صنعاء وحول الآلية الخاصة بذلك، مبيناً أن الوفد يسعى الى البحث عن بدائل .
وقال: إن إعادة فتح مطار صنعاء مطلب إنساني بحت والعوائق أمام فتحه سياسية وليست فنية أو تقنية
وتطرق الرويشان في تصريحاته الصحفية الى ما يقوم به المبعوث الأمم المتحدة الذي يأخذ مقترحات الوفد ويصيغ بدوره مقترحات جديدة ، مؤكدا أن الوفد الوطني حريص على التزام بالشفافية في تعامله مع المبعوث.
وقال الرويشان: هناك نتائج في الملف الاقتصادي لكن قرارنا أن ننتظر حتى يتوصل المختصون لاتفاق بالأرقام وبعدها نتحدث للإعلام
واوضح بأن ما يتم الآن هو محاولة التوصل إلى اتفاقات تتعلق بشكل رئيس بجمع الموارد وصرف المرتبات لجميع الموظفين
وحول التدخلات الخارجية اوضح الرويشان: أن أمريكا تساند العدوان على اليمن رغم تأكيدات الدول الخمس مساندتها لجهود المبعوث الأممي
واضاف: من يراهن على التصعيد العسكري فإنه إذا لم ينجح خلال الأربع السنوات الماضية لن ينجح فيما سواها
الى ذلك اكد عضو الوفد الوطني اليمني المفاوض عبد القادر المرتضى أن الخطوة المقبلة هي الإفادة على الكشوفات المسلمة والتي يجب على الطرفين فيها كشف مصير المفقودين.
واكد عبد القادر المرتضى ان ما تم انجازه اليوم في لجنة الاسرى والمعتقلين والتي خلال الجلسة تم تبادل قوائم بالاسرى والمعتقلين والمفقودين والمخطوفين.
ولفت المرتضى إلى أن “هناك مهلة أسبوع آخر لتقديم الملاحظات وأسبوع رابع للرد على ملاحظات الطرف الآخر”، وأضاف أن “الكشوفات المتفق عليها ستسلم للصليب الأحمر الذي يتولى نقل الأسرى من مطاري سيئون وصنعاء”، مشيرا إلى أن “فترة تنفيذ الاتفاق كلها ستستمر أربعين يوما من تاريخ الإعلان عنه”.
وانه بعد اسبوعين من اليوم سيتم الرد على على هذه الكشوفات وبعدها سيكون اسبوعين اخرين يتم فيها التاكد من البيانات والمعلومات التي ستقدممها الاطراف والاهم ان تكون البيانات صحيحة ودقيقة وان يكونوا المعتقلين على ذمة الاحداث بحيث لا يسمح لاي طرف بالمطالبة بعناصر القاعدة الموجودين بالسجون لدى كلا الطرفين.