المشهد اليمني الأول/
اقتربت المدمرة الصاروخية الأمريكية McCampbell بشكل كبير أمس الأربعاء من مياه خليج “بطرس الأكبر”، حيث تقع قاعدة أسطول المحيط الهادئ الروسي.
وبحسب وكالة “نوفاسيتي” قالت راشيل ماكمار المتحدثة باسم الأسطول الأمريكي: “أبحرت المدمرة McCampbell في المنطقة المحيطة بخليج “بطرس الأكبر”، بهدف تحدي المطالب البحرية المفرطة لروسيا، ودعم الحقوق والحريات والاستخدام المشروع للبحار من جانب الولايات المتحدة ودول أخرى”.
وزعمت المتحدثة الأمريكية، بأن هذه الخطوة غير موجهة ضد روسيا أو أي دول أخرى ولا علاقة لها بالحادث الذي وقع مؤخرا في مضيق كيرتش.
وقالت ماكمار على إن الجيش الأمريكي سيحلق وسيعوم ويتصرف حيث يسمح القانون الدولي بذلك، وقالت: “هذا ينطبق على كل من بحر اليابان وأماكن أخرى حول العالم”.
وأشارت إلى أن بلادها “لا تعترف بالمطالب الروسية في هذا الجزء من بحر اليابان وتعتبر المنطقة جزءا من المياه الدولية لأنها تبعد أكثر من 12 ميلا عن ساحل روسيا”.
والمدمرة McCampbell تنتمي إلى نوع Arleigh Burke. سلاحها الرئيسي هو الصواريخ المجنحة توماهوك. هذه هي السفينة الرئيسية من هذا النوع في البحرية الأمريكية، وفي المجموع منذ عام 1988 ، تم بناء أكثر من 60 منها.