المشهد اليمني الأول| متابعات
يُلقي عجز اقتصادي سعودي بظلاله على شركات عملاقة في الرياض اضطرت إلى الاستغناء عن الآلاف من موظفيها بسبب غياب التسديد الحكومي لمستحقاتهم.
وكان أحرق عمال في مجموعة شركات بن لادن عددا من حافلات المجموعة احتجاجا على عدم تلقى رواتبهم والاستغناء عن عدد كبير منهم.
ومع تفاقم اَزمات السعودية الاقتصادية والتي تنعكس بدورها على الوضع السياسي في المملكة وعلاقاتها الإقليمية والدولية، يرى خبراءُ ألا حل أمام الرياض إلا بارتفاع سعرِ النِفط وتقليل هدر الأموال.
عجز اقتصادي أدى إلى ضرب شركات عملاقة في الرياض عبرت عن حجم انتكاستها بالاستغناء عن عدد كبير من موظفيها.
فشركة بن لادن العاملة في مجال البناء إحدى الشركات التي استغنت عن العاملين الأجانب فيها رافضة تحديد عددهم، إلا أن صحيفة “الوطن” السعودية كشفت أن عددهم 77 ألف عامل.
وكانت مصادر مطلعة أكدت أن المشاكل التي تواجهها الشركة تعود إلى تأخر الحكومة السعودية في سداد مستحقات لها، إضافة إلى العقوبات المفروضة عليها من قبل السلطات منذ أشهر، إلا أن زهاء 50 ألفا من موظفي الشركة يرفضون مغادرة السعودية قبل قبض رواتبهم المتأخرة.
وبحسب مراقبين، يعد التقصير السعودي عن سداد المستحقات الحكومية بشكل رئيسي شكلا من أشكال العجز الاقتصادي الذي أوقعت فيه الرياض نفسها بسبب خفض أسعار النفط والأهم هدرها للمليارات في سبيل شراء الأسلحة الفتاكة لقتل الشعب اليمني.