المشهد اليمني الأول/
كتب المغرد السعودي الشهير “مجتهد” أن ابن سلمان يراجع قراره في حضور مؤتمر العشرين بعد قبول القضاء الأرجنتيني من حيث المبدأ النظر في دعوى هيومان رايتس ووتش.
ورغم أن المحامين أكدوا له أن قبول النظر في الدعوى لا يعني تجريمه ولا اعتقاله فهو يخشى أن يستغل خصومه في العائلة الفرصة للتحرك من أجل سحب البساط منه.
واعتبرت رئيسة اللجنة العربية لحقوق الانسان، زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الی الارجنتين، امتحاناً للسلطات الارجنتينية لتحقيق العدالة.
ويرى مراقبون ان جولة ابن سلمان قد تكون الاسوأ على الاطلاق.. فقد ارادها استعراضية لتلميع صورته الملطخة لكنها بدت مخزية من الناحية السياسية لجهة انها اختصرت في تونس بساعات واقتصرت على اللقاءات الرسمية، هروبا من الغضب الشعبي وهو ما اعتبر انتصارا حقيقيا للشعوب العربية، فلم يستقبل زعيم عربي على مدى التاريخ بمثل ما استقبل به إبن سلمان، وهو ما يمثل نقطة فارقة في الوعي الجمعي العربي الرافض للسياسة السعودية بسبب الجرائم التي ارتكبتها في اليمن وقتل خاشقجي واعتمادها على الاغراء وشراء الذمم.
اما في الارجنتين فسيواجه إبن سلمان مهمة شاقة في قمة مجموعة العشرين، خلال محاولته إعادة الاعتبار لنفسه بسبب قضية خاشقجي كونه اصبح من المنبوذين، فقبل وصوله تقدمت منظمة هيومن رايتس ووتش بدعوى ضده أمام القضاء الارجنتيني، فيما افادت صحيفة الغارديان البريطانية ان بامكان الانتربول اعتقاله في حال قدمت شكوى ضده اثناء حضوره القمة.