أوبريت (( الأسوة الحسنة ))
أداء وألحان / فرقة أنصار الله
كلمات / علي النعمي
توزيع موسيقى / على موسوي
•••••••••••••••••••
ردد نشيد الشوق والتذكار
فرحاً بذكرى مولد المختار
يا مرحبا يا خير داع جاءنا
فوق الرؤوس و داخل الأبصار
أهلا فأنت النعمة العظمى وهل
شيء يساوي نعمة الإبصار
هذي حمى الأنصار محتفل
وهــذي سيدي أنشودة الأنصار
يا صاحب الخلق العظيم وصاحب
القلب الرحيم وخيرة الأخيار
أنت الذي أخرجتنا بالنور من
ظلم الضلال وشقوة الأعمار
ماذا نقول وفي يمينك معجز
لا ريب فيه ساطع الأنوار
يا بسمة البؤسا وبلسمهم
ويا طب القلوب وجابر الأكسار
تالله ما أرسلت إلا رحمة
وأتيت بالبشرى وبالإنذار
لتتمم الأخلاق والقيم العلا
حين اغتدى الإنسان منها عار
تتلو الكتاب معلما ومزكيا
تهمي بغيث الحكمة المدرار
حتى ارتقيت بأنفس أمية
خشعت وخرت سجداً للباري
ولقد أضأت وكل شيء مظلم
وأشد داء ظلمة الأفكار
والجاهلية في ضلال مطبق
والناس فيها كالسباع ضواري
وتمسك الملأ الذين استكبروا
بعبادة الطاغوت والأحجار
خسرتك مكة شقوة وتشرفت
بك يثرب الإيواء والإيثار
وبرزت للهيجاء تهز بالردى
تحمي الحمى وتخوض كل غمار
ومحرضا للمؤمنين مبوئا
فيها مقاعدهم مع الأدوار
ومجاهدا حق الجهاد فلم تزل
في أهبة عليا وفي استنفار
ومضيت من نصر لنصر مزهقا
بالحق زيف الباطل المنهار
يا سيدي وهنا نجدد عهدنا
وولائنا لحفيدك الكرار
ونخط موثقنا إليك على الفدا
والنصر في يسر وفي إعسار
لبيك عشاق الشهادة ها هنا
لك من بني الأنصار كل حوار
نردي تحالف جاهلية عصرنا
فضرب ببأس القاهر الجبار