المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    مؤتمر صحفي بصعدة يحمّل أمريكا مسؤوليةَ استهداف الأفارقة بالمحافظة

    شهدت محافظةُ صعدة اليوم الثلاثاء، انعقادَ مؤتمر صحفي إعلامي...

    13 نوعًا من الأطعمة تساهم في خفض ضغط الدم.. تعرف عليها

    كشف أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، أن...

    ماذا يريد ترامب من الشرق الأوسط وما هي مخططاته؟

    اصبح من الواضح ان المعادلات التي يطرحها ترامب قبل...

    تقوية المناعة وتعزيز الهضم .. أبرز فوائد استخدام الكزبرة في الطعام

    تحتوي الكزبرة الناشفة على العديد من الفوائد الصحية، ويمكنك...

    البخيتي: مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن دعوة للحرب وليس للسلام

    المشهد اليمني الأول |

    علّق عضو المكتب السياسي لأنصارالله محمد البخيتي على مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن بشأن اليمن، معتبرا إياه “دعوة للحرب وليس للسلام”، مؤكداً أن “منطق خضوع الضعيف للقوي السائد في العالم” غير مقبول في اليمن.

    وقال البخيتي في منشور على صفحته بالفيسبوك، إن “مشروع القرار البريطاني المقدم لمجلس الأمن هو دعوة للحرب وليس للسلام حيث يدعوا لهدنة جزئية في جبهة الحديدة ويستثنى بقية الجبهات المشتعلة، كما أنه انحاز لدول العدوان بدعوته لها بوقف استهداف المناطق المأهولة بالسكان في مقابل حرمان اليمن بالمطلق من حق الدفاع عن النفس حيث لم يستثني حقنا في استهداف المنشآت العسكرية للعدوا كما استثنى له هذا الحق رغم أنه البادئ بالحرب”.

    وأَضاف: بريطانيا إحدى دول العدوان الرباعي على اليمن وإذا كانت ترغب في الاستمرار في الحرب فعليها أن تقاتل بشرف وتجنب المدنيين ويلاتها وتركز في مشروعها المقدم لمجلس الأمن على تجنب استهداف المدنيين والمنشآت المدنية وإبقاء المنافذ البرية والجوية والبحرية مفتوحة أمام الحركة التجارية وإلزام البنك المركزي بدفع مرتبات الموظفين.

    وتابع: على ما يبدو إننا سنضطر للدوس على قرار مجلس الأمن القادم كما سبق ودسنا على قراره السابق رقم 2216 عندما قمنا بقصف العمق السعودي والإماراتي.

    ووجه النصح لمجلس الأمن “بأن لا يهدر شرعيته بتبني قرار جديد يحرم الشعب اليمني من حق الدفاع عن النفس لأننا لن نلتزم به كوننا ملتزمين بقول الله سبحانة وتعالى( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم) وليس بقرارته التي تتعارض مع كل المبادئ والقيم الإخلاقية”.

    وختم قائلاً “صحيح أن هناك منطق سائد في العالم يفترض خضوع الضعيف للقوي وإتباع الفقير للغني ولكن هذا المنطق غير مقبول في اليمن لأننا أقوياء بعزيمتنا واغنياء بقناعتنا ونثق في الله سبحانه وتعالى وأننا ننشد إحدى الحسنيين إما النصر أو الشهادة”.

    spot_imgspot_img