المشهد اليمني الأول/
كشف باحث فرنسي مهتم بالجماعات الإسلامية، عن تنسيق وتعاون بين الاحتلال الإماراتي، والجماعات المتطرفة في اليمن.
وقال الباحث الفرنسي والمهتم بشؤون الجماعات الإسلامية “فرانسوا بورغا” إن الاحتلال الإماراتي في اليمن يمول جماعات متطرفة ويستخدمها لضرب التيار الوسطي العريض في المحافظات الجنوبية.
وأشار الباحث والمستعرب الفرنسي يوم أمس في المؤتمر الدولي “اليمن تحديات الحرب وفرص السلام” الذي عقد في العاصمة التركية اسطنبول، إلى إن التدخلات الخارجية في اليمن تمنح الجماعات المتشددة بيئة خصبة للصعود والانتشار.
محذرا من خطورة التعاطي بهذه الطريقة الذي يمنح الجماعات المتطرفة نفوذاً أكثر وقدرة على الاستقطاب.
وقدم الباحث الفرنسي ثلاثة أسباب لصعود الجماعات المتطرفة، تمثلت في ما أسماها فشل مؤسسات الدولة، والتدخلات الأجنبية، ودعم ومساندة الدول الكبيرة لما تسمى الشرعية ومنحها رخصة لقتل مواطنيها.
مبينا أن التدخل الأجنبي في الخليج، منح القاعدة بيئة خصبة للتحشيد والاستقطاب في أوساط الشباب المتحمس.
وفي أغسطس الماضي نشرت وكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية، تحقيقا كشفت من خلاله عن “صفقات سرية” للاحتلال الإماراتي في المحافظات الجنوبية مع تنظيم القاعدة.
وكشفت فيما بعد صحيفة “ذي إندبندنت” البريطانية، عن تجنيد الإمارات مقاتلين سابقين من تنظيم القاعدة” في صفوف قوات التحالف، مستندة إلى اعترافات ضباط إماراتيين اشتركوا في الحرب على اليمن.