المشهد اليمني الأول/

 

قال نائب وزير الخارجية حسين العزي إن محافظة الحديدة كانت آمنة ولم تكن منطقة مواجهة عسكرية إلا أن قوى العدوان أرادت أن تعمم نموذج عدن وما حل بها من انفلات غير مسبوق وزعزعة للأمن والاستقرار على محافظة الحديدة.

 

جاء ذلك خلال لقاء العزي اليوم الأربعاء مع نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي في صنعاء علي رضا قريشي، مجالات التعاون والتنسيق بين اليمن والبرنامج خاصة في ظل التصعيد الأخير لقوى العدوان على الساحل الغربي.

 

وأوضح العزي أن قوى العدوان لا تتورع عن ارتكاب المجازر اليومية ضد المدنيين الأبرياء وضاعفت من معاناة المواطنين الإنسانية.

 

وشدد نائب وزير الخارجية على ضرورة توسيع البرنامج لأنشطته ورفع وتيرة عمله في تقديم المساعدات الغذائية، وبما يخفف من المعاناة الإنسانية لسكان المحافظة.

 

وأدان نائب وزير الخارجية ما أقدمت عليه قوات العدوان من استهداف ممنهج لصوامع الغلال في المحافظة، واستخدامها أداة التجويع كإحدى أسلحتها القذرة في حربها ضد الشعب اليمني وفي جريمة تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان.

 

ودعا في هذا الصدد كافة المنظمات الدولية العاملة في الجانب الإنساني والحقوقي لإدانة هذا العمل البربري الذي يتناقض مع جميع القوانين والأعراف الدولية.

 

فيما أكد نائب المدير القطري لبرنامج الأغذية العالمي، أن محافظة الحديدة تمثل شريان الحياة الرئيسي للشعب اليمني، وأن مثل هذه المنشآت الحيوية يجب تحييدها وعدم استهدافها.

 

كما أكد أن البرنامج يعمل حاليا على تكثيف نشاطه في توزيع المواد الغذائية ليشمل أكبر عدد من سكان محافظة الحديدة وبما يخفف من الأعباء الإنسانية التي يتحملونها.