الرئيسية زوايا وآراء إبن سلمان + نتنياهو = الخليج الأميركي!

إبن سلمان + نتنياهو = الخليج الأميركي!

المشهد اليمني الأول/

 

بعد يوم على تغطية لقاء نتنياهو مع السطان قابوس إعلاميا، شارك وزير الدفاع الأميركي ووزراء خارجية عمان والسعودية والبحرين وإيطاليا وألمانيا في مؤتمر الأمن البحريني ليتم تنفيذ آخر المراحل الأولية لصفقة ترامب في الشأن الفلسطيني.

التحليل :

في مؤتمر الأمن البحريني بعد الترحيب بمواقف سلطنة عمان في استقبال نتنياهو وكالعادة حظي وزراء خارجية السعودية والبحرين بفرصة وضع ايران بدلا عن “اسرائيل” كعامل ضد الأمن والسلام في المنطقة. وإن التصريحات الهادفة لـ”هاوي المقابلات الاعلامية” الجبير ونظيره البحريني في هذا المؤتمر في الحقيقة كانت متركزة اكثر من ذي قبل حول تضليل الرأي العام عن فضيحة السعودية في قضية خاشقجي الموضوع الذي وضع في قائمة أعمال جميع المشاركين في المؤتمر وطبعا لم يبق ذلك بعيدا عن النظرة النافذة لوسائل الإعلام المتواجدة هناك.

 

وخلال الأيام الثلاثة الماضية وبزيارة وزير الرياضة الاسرائيلي للإمارات، ومشاركة فريق جمباز الكيان الصهيوني في بطولة العالم للجمباز الفني في الدوحة واخيرا زيارة نتنياهو لعمان اتخذت الخطوات الاساسية في تحقيق صفقة ترامب، بزيارة “جيسون غرينبلات” المندوب الخاص لترامب في الشرق الأوسط للمنطقة يبدو أنه يتم تنفيذ آخر مراحل هذه الصفقة. رغم مساعي الدول العربية لمرافقة ترامب، لكن أصحاب الأرض الحقيقين في فلسطين أي المجاهدين الفلسطينيين يرفضون نتائج هذه المؤتمرات و التخطيط لمستقبل فلسطين ويصرون على النضال لتحريرها.

 

في حال تحقق أحلام ترامب فيما يسميه حل القضية الفلسطينية، يجب على دول المنطقة علاوة على تحمل سفك الكيان الصهيوني للدماء عليهم أيضا تحمل إبن سلمان وفرقه الإرهابية وأن يقاوموا باستمرار في الجبهتين الاسرائيلية والسعودية ويحافظوا على أمنهم ومن جهة أخرى يجب تسمية منطقة الخليج الفارسي أو حسب مزاعمهم غير الموثقة “الخليج العربي” باسم الخليج الأميركي، الموضوع الذي حتى في مراحله الأخيرة – كما خطط لها ترامب – سيفشل في مواجهة المعارضين لها من الإيرانيين ومحور المقاومة.

Exit mobile version