المشهد اليمني الأول/

 

نجح النشطاء الميدانيون في منطقة القطيف، شرق الجزيرة العربيّة، في التصدي للهجوم العسكري والحصار الذي فرضته القوات يوم الأربعاء 17 أكتوبر 2018 على باب الشمال في القطيف، وذكرت المصادر بأن النشطاء نجحوا في إعطاب المركبات العسكرية، وسقط عدد من الجنود قتلى، وبينهم قائد إحدى الدوريات.

 

وأصدرت مجموعة “المقاومة القطيفية الباسلة” بيانا أوضحت فيه بأن “قوات الاحتلال السعودي” حاصرت مجموعة من الشبان في حي باب الشمال بقصد تصفيتهم بشكل مباشر أو بالاعتقال، وأطلقت القوات الأعيرة النارية والقذائف باتجاه المنازل، ما تسبب في اندلاع الحرائق.

 

وعمدت القوات إلى قطع التيار الكهربائي عن أجزاء من أحياء وسط القطيف، وسط دوي الانفجارات التي سببتها القذائف النارية على المنازل، وذكرت المصادر أنّ الهجوم أسفر عن وقوع عدد من الجرحى بين الأهالي، وبينهم سيدة أُصيبت برصاص اخترق جدران منزلها في الحي المحاصر.

 

ومنعت القوات دخول فرق الإسعاف والدفاع المدني للحيلولة دون إسعاف الجرحى وإخماد النيران المشتعلة.

 

وبحسب مصادر إعلامية وميدانية، فإن عددا من الجنود السعوديين قُتل أثناء مقاومة النشطاء للهجوم والحصار العسكري على الحي، وبين القتلى قائد العملية المدعو عمر المرحبي. وذكرت مصادر ميدانية بأن القتلى السعوديين ارتفع إلى ٤ من الجنود المهاجمين.

 

واعتقلت القوات عددا من المواطنين، وبينهم جميع أفراد عائلة الحمران في حي الجراري بعد مداهمة منزلها.