المشهد اليمني الأول/
ضربت العاصفة المدارية «لبان» مدن ساحل حضرموت وألحقت بها أضراراً بليغة على صعيد البنية التحتية والخدمية.
وقال بعض الأهال، إن «سيولاً جارفة وأمطاراً غزيرة ورياحاً عاصفة ضربت مدن ساحل حضرموت، وأصابتها بأضرار بليغة، لا سيما المناطق الشرقية كالشحر وشرمة والديس الشرقية».
وأوضحوا أن «الإعصار أخرج منظومة الاتصالات والانترنت والكهرباء عن الجاهزية، كما ألحق أضراراً كبيرة بالشوارع والجسور».
وكان محافظ حضرموت قد أطلق نداء استغاثة مطالباً الجهات المعنية سرعة إغاثة المتضررين.
وكان قد رفض أبناء محافظة المهرة العالقين في الإعصار «لبان»، صعود الطيران السعودي الذي أتى لإجلائهم. وقال شهود، إن «العالقين رفضوا رفضاً قاطعا عملية الإجلاء التي ينفذها الطيران السعودي، وقذفوا الطائرة بالحجارة».
وكانت محافظة المهرة قد شهدت قبل الإعصار اعتصاماً سلمياً مفتوحاً يطالب برحيل القوات السعودية، التي تسعى لمد أنبوب نفطي من السعودية إلى البحر العربي. وأفادت مصادر بالمهرة بأن أكثر من ألفي أسرة عالقة فوق أسطح المباني، على أثر السيول الجارفة التي تحاصر منازلهم.
وكان قد كشف القيادي في «الحراك الجنوبي» فادي باعوم، في تغريدة له على «تويتر»، رفض المملكة العربية السعودية عرضاً من سلطنة عمان بتقديم مساعدات لمحافظة المهرة، التي تتعرض لإعصار «لبان».
وقال باعوم إن «سلطنة عمان جاهزة لتقديم المساعدات الإنسانية لمحافظة المهرة، إلا أن السفير السعودي لدى اليمن، آل جابر، رفض ذلك». وأختتم تغريدته: «يعني لا يرحموا ولا يخلو ا رحمة ربنا تنزل».
فيما طالبت حكومة «الإنقاذ»، أمس الأول الثلاثاء، الأمم المتحدة السماح لها بإرسال فرق طبية وإغاثية إلى محافظة المهرة، والمساهمة في تقديم المساعدات الطبية والإغاثية للمناطق المنكوبة في محافظة المهرة.
