1648 قتيلا في تسونامي إندونيسيا وجثث الضحايا تظهر على الشواطئ
المشهد اليمني الأول \
صرح ناشط إندونيسي، السبت، أن جثث ضحايا زلزال وأمواج تسونامي ضربت جزيرة “سولاويزي” نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، بدأت تعود إلى الشواطئ.
وأوضح مسؤول فريق البحث والإنقاذ في جماعة “هداية الله” الإسلامية، “أحمد حميم” لـ”الأناضول” أن الأمواج سحبت العديد من جثث ضحايا الكارثة إلى البحر.
وتابع أن جثثا بدأت تصل إلى الشواطئ من جديد، مشيرا إلى أن الكثير من ملامحها اختفت جراء بقائها في المياه لعدة أيام، ما يصعب عملية التعرف على هوياتها.
وفي أحدث حصيلة، أعلنت السلطات الإندونيسية، السبت، أن ألفا و648 شخصا لقوا مصرعهم، وأصيب ألفان و549 آخرون، والبحث لا يزال جاريا عن 652 مفقودا، فضلا عن تضرر أكثر من 600 ألف شخص.
جاء ذلك على لسان الوزير المنسق للشؤون الأمنية والقانونية والسياسية الإندونيسي “ويرانتو”.
وقال “ويرانتو” إن الزلزال وتسونامي الذي تسبب به، أدى حتى الآن إلى مصرع ألف و648، وإصابة ألفين و549 آخرين، فيما لا يزال 652 شخصا في عداد المفقودين.
وأضاف أنهم عثروا على جثث 152 شخصا في مدينتي بالو ونونغالا.
وفي وقت سابق، الجمعة، أعلنت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث أن حصيلة ضحايا الزلزال وأمواج تسونامي في سولاويزي 1571 شخصا.
ويشارك في أعمال البحث والإنقاذ أكثر من 7 آلاف من أفراد الشرطة والجيش.
والجمعة قبل الماضي، اجتاحت أمواج تسونامي ارتفاعها 6 أمتار مدينتي بالو ودونغالا في جزيرة سولاويسي، عقب هزة أرضية عنيفة بقوة 7.5 درجات.
وهذه ليست الكارثة الأولى من نوعها التي تضرب إندونيسيا، إذ ضرب زلزال جزيرة سومطرة (شمال) في 2004، وتسبب في “تسونامي” اجتاح سواحل 13 دولة على المحيط الهندي، مخلفا 226 ألف قتيل، بينهم ما يزيد على 120 ألفا في إندونيسيا.
وتقع إندونيسيا على ما يسمى “حزام النار”، وهو قوس من خطوط الصدع تدور حول حوض المحيط الهادئ المعرض للزلازل المتكررة والثورات البركانية.