واحد زايد واحد يساوي اثنين!!

5858

المشهد اليمني الأول/

 

تحالف الشر شن العدوان وسعر الصرف 215 ريال، تحت عنوان “إعادة الأمل” فارتفع السعر خلال فترة العدوان إلى 800 ريال.

 

يرفضون السماح للمرتزقة ببيع النفط، ومع ذلك لازالوا مصرين أنها “إعادة أمل”.

 

الدولار يرتفع يوما بعد يوم، وحكومة المرتزقة تدرك أن طبع نقود جديدة بدون غطاء سيرفع سعر الصرف أكثر فاكثر، مع ذلك استمرت في طباعة النقود فوق حاجة السوق، والفار هادي يشكر السعودية في الأمم المتحدة على العمل الانساني الذي تقدمه لليمن، واسألوا أنفسكم هل يوجد عمل إنساني ولو بسيط قدمته السعودية لليمن!؟

 

أحد أهم أسباب ارتفاع سعر صرف الريال مقابل الدولار هو الاستمرار في الحصار وربط الاستيراد ببنك عدن، ودول العدوان تقف خلف كل هذه القذارة والانحطاط.

 

ارتفاع الأسعار يعاني منها كل أبناء البلد في الشمال والجنوب والشرق، من الشرفاء والعملاء والمحايدين وغيرهم، فلماذا لا تشفع عمالة وارتزاق الخونة والعملاء عمالتهم وتدفع بالرفق بهم من هذ التوحش الذي يطحن الجميع.

 

يريدوننا أن نخرج ضد أنصار الله وضد المقاتلين الذين يواجهونهم في الجبهات ليتمكنوا من احتلال الحديدة، وما بعد الحديدة وصولا للسيطرة على كامل البلد.

 

ومفيش مانع.. سنخرج ضد أنصار الله إن كانوا هم السبب، ولكن الفاعل معروف وبشهادة أتباعه ومؤيديه الذين يعلنونه اليوم.

 

هم يقولون أن الحل يكون في استسلامكم أيها اليمنيين، وفي الثورة ضد من يواجههم، ولا مانع لدى البعض، فالمهم بالنسبة إليه أن تحل مشكلته الاقتصادية، ولا شأن له بما يحدث بعدها.

 

طيب.. هل هناك في المناطق المحتلة مبرر واحد فقط يدفع دول العدوان لتفرض على مرتزقتها الذين أيدوها وقالوا “شكرا سلمان” ولو من باب جزاء الإحسان إلا الإحسان!

 

لماذا تستمر عملية طباعة النقود ويتم إنزالها للسوق لسحب الدولار، ولماذا يستمر الحصار والبلد تعاني هذه المعاناة التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ المعاصر.

 

وبناء عليه فكل الشواهد والقرائن والدلائل واضحة وتدين دول الغزو والاحتلال مع عملائهم، وإن كان ولابد من ثورة فلتكن بوجه الفاعل لا بوجه من يواجه المجرم والمدان.

 

إن من عجز عن الحرب العسكرية ولجأ لخيار محاصرة لقمة الخبز لهو أضعف من أن يصمد لأسبوع واحد في حال ثار الشعب عليه.

 

يريد أن يحتلَّك وتبقى جائع كالكلب الحقير الذي لا همَّ له ولا خيار إلا لعق أسياده، وهذا لا يكون ولن يكون.

 

من يدعون إلى ثورة عليهم تنفيذها بوجه الفاعل لا بوجه الضحية، وإن كان ولابد من ثورة فلتكن بوجه الفاعل.

 

الحل بسيط لأبناء الجنوب قبل الشمال، وذلك بمواجهة قوى الغزو والاحتلال ورفد الجبهات وتخصيص النفقات للجبهات فقط ولرجالها.

 

وأضمن لكم أنه بعد شهر واحد فقط ستتغير المعادلة لصالح اليمنيين، وسنتفق كيمنيين، وإذا لم يمكننا أن نتفق فيجب أن نتفق لأن الوضع خطير جدا ويمس لقمة عيشنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عبدالله مفضل الوزير