كشفت أجهزة الأمن المصرية، تفاصيل جريمة ذبح طفل في الصف الخامس الابتدائي، بمحافظة الدقهلية، بدلتا النيل.
ووفق التحريات الأمنية، فإن الجاني الذي تم ضبطه مراهق لم يتجاوز عمره 16 سنة، وأن دوافعه للقتل كانت محاولة للاعتداء الجنسي رفضها الطفل القتيل “يوسف حمادة” (12 عاما).
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أمس الثلاثاء، إن “أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، تمكنت من كشف غموض وتحديد وضبط مرتكب واقعة قتل الطفل المقيم بحي الزهور دائرة مركز شرطة الجمالية بالدقهلية”.
وأضاف البيان أنه “بمواجهة الجاني اعترف أنه اصطحب المجني عليه بدراجته إلى المكان الذي عثر فيه على الجثة، وحدثت مشادة بينهما، تعدى خلالها المتهم على المجني عليه بسكين، فأحدث به إصابات أودت بحياته، وأرشد الطفل الجاني عن السلاح المستخدم، الذي عُثر عليه بأحد المجاري المائية، كما عُثر على ملابسه الملوثة بالدماء”.
وأشار البيان إلى أن طفلاً آخر، وهو طالب بالمرحلة الإعدادية، ويبلغ من العمر 12 عاماً، أكد أنه شاهد المتهم والمجني عليه حال توجههما ليلاً إلى مكان الجثة، ثم شاهد المتهم بعد ذلك حال عودته بمفرده.
وكانت أسرة الطفل المجني عليه قد تقدّمت ببلاغ إلى قسم شرطة الجمالية التابع لمحافظة الدقهلية، يفيد باختفائه، ليتم لاحقاً العثور على جثمانه مشوهاً بطعنات نافذة بالرقبة والبطن، ومناطق أخرى متفرقة، وفق صحف مصرية.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة وقعت قبل يومين من تاريخ اكتشاف الجثة، الأمر الذي يعني وقوعها في نفس يوم اختفاء الطفل.