المشهد اليمني الأول/

 

أكدت مصادر مطلعة أن حكومة المستقيل هادي الموالية لتحالف العدوان  السعودي تعتزم توجيه ضربة قاصمة للعملة المحلية، التي تعاني من انخفاض كبير لقيمتها مقابل الدولار الأمريكي، من خلال توجهها لطباعة أموال جديدة بمبلغ مهول في ظل غياب أي غطاء من النقد الأجنبي.

 

وبعد قيامها بطباعة “تريليون ريال” خلال الأشهر الماضية، أكدت مصادر “للمشهد اليمني الأول”، أن البنك المركزي في عدن بدأ إجراءاته لطباعة “تريليون ريال” من فئة 1000ريال ورقية دفعة واحدة، لتكون حكومة هادي بعد تنفيذ هذه الخطوة، قد طبعت ما مجموعه تريلوني ريال، وهو ما يفوق حجم ما طبعه اليمن من العملة منذ إعلان الجمهورية اليمنية في عام 90م.
وستحمل الطبعة الجديدة من الأموال توقيع محمد زمام المعين مؤخراً محافظاً للبنك المركزي .

 

وأوضح خبير اقتصادي في حديث  أن العملة المحلية كانت تعاني من تضخم حتى قبل طباعة مبالغ جديدة من قبل حكومة هادي، مشيراً إلى أن مجموع ما تحتاجه البلاد من النقد المتداول لتغطية جميع الاحتياجات التجارية والخدمية والاستهلاكية والتنموية وغيرها ما يقارب (800 مليار) فقط، وبالتالي فإن ما طبعته حكومة المرتزق هادي وما تقدم على طباعته سيكون من شأنه إفقاد العملة المحلية لقيمتها بعدما فقدت أكثر من ضعفي قيمتها مقابل الدولار جراء ما تمت طباعته خلال الفترة الماضية.

 

وتسببت طباعة الأموال بدون غطاء من النقد الأجنبي من قبل حكومة هادي الموالية للتحالف العدوان  بانخفاض قيمة العملة المحلية مقابل الدولار حيث بات الدولار الواحد يتجاوز أكثر من 600 ريال يمني، والذي بدوره أدى لارتفاع كبير في الأسعار في وقت يعاني المواطن اليمني من ويلات الحرب وتأثيرات الحصار.
وحذرت جهات اقتصادية متعددة حكومة المستقيل هادي من الإقدام على تنفيذ خطوتها بطباعة “تريليون ريال” التي ستؤدي لوصول الأسعار إلى مستويات غير مسبوقة، مشيرة إلى أنه كان المطلوب سحب ما تمت طباعته مؤخراً من الأسواق لمساعدة العملة المحلية على استعادة قيمتها.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا