كتب/ ناصر قنديل
- يغرق الكثيرون في مناقشة أمرين بلا قيمة صارا وراءنا والتفكر بهما نوع من الترف الأول كيف فشل الإنقلاب علما أن السؤال كيف كان لو نجح هو كيف نجح والثاني التندر بالذين تحمسوا للإنقلاب والأخذ عليهم تفاعلهم بالمشاعر والحماسة مع تمنيات مشروعة بينما الوقائع الأولى كلها كانت تقول للدول الكبرى ولاردوغان نفسه أن الإنقلاب ينجح .
- المهم أن إنقلابا ضخما ومؤثرا قد شق الجيش التركي والمؤسسات الحكومية وأطلق مسارا بحجم زلزال لا يزال يحكم تركيا وأن حملة تصفيات وقتل وسحل في الشوارع تتبعه صار ضحاياها عشرات آلاف المعتقلين وآلاف المصابين ومئات القتلى .
- تركيا تدخل مرحلة جديدة واضح أن اول معالمها فقدان الدور الإقليمي .
- تركيا تنشغل بالداخل .
- الجيش التركي عرضة لعمليات تنكيل وتصفيات تجعله بعيدا عن دور داخلي لكنها تبعد تركيا عن أي دور خارجي
- أردوغان واجه الإنقلاب بخطتين الأولى تكريس أخونة تركيا بخطاب ديني إستئصالي للآخرين وحملة خارجية لإسترداد غولن ستسبب أزمة تركية أميركية .
- إنتقل أدروغان من حلم السلطان محمد الفاتح إلى محمد مرسي .