المشهد اليمني الأول/
لا ضمانات لأحمد بن عبدالعزيز شقيق الملك السعودي حول إبقائه بعيدا عن أحكام الإعتقالات وأحكام الإعدام التي يقودها ولي العهد السعودي بن سلمان في حال قرر العودة للبلاد.
الأمر الذي يجعل بقاءه في الخارج أمراً مؤكداً بعد التصريحات أدلى بها لناشطين بحارنة في العاصمة البريطانية لندن, منتصف الأسبوع الماضي، حيث إعتبر عائلة آل سعود أبرياء من حرب اليمن، متهماً الملك وولي العهد بجر السعودية للهاوية بسبب هذه الحرب.
موقف الأمير السعودي شكل مادة دسمة لرواد مواقع التواصل الإجتماعي، وإدانة من داخل عائلة الحكم السعودية لأعلى رأس الحكم في السعودية والملك وابنه ولي العهد.
وعلى الرغم من أن وكالة الأنباء السعودية نقلت عن الأمير أحمد نفيه التصريحات المنسوبة إليه، إلا أن موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نقل عن مصدر كبير مقرب منه أن تقرير وكالة واس السعودية مزيف ولم يدلي به الأمير أحمد بن عبدالعزيز، كما أن الأخير يفضل البقاء في لندن حالياً وعدم العودة للسعودية.
ونقل موقع “تاكتيكال ريبورت” عن مصادر سعودية مطلعة أن تصريحات الأمير أحمد أغضبت الملك سلمان الذي طلب من أخيه العودة سريعاً للملكة وتجديد بيعته، مضيفةً أن التصريح المزيف الذي أوردته الوكالة السعودية لم يكن كافياً لتهدئة الملك الغاضب، الذي كان يتوقع من أخيه مهاجمة المعارضين السعوديين في الخارج وانكار مزاعمهم بخصوص حرب اليمن.
وذكرت مصادر سعودية أن ولي العهد بن سلمان يعيش حالة من القلق خشية أن ينشئ أحمد بن عبدالعزيز حساباً رسمياً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر على إعتبار أن أي تصريح منه سيتم التعامل معه بشكل مباشر من الوكالات الدولية.