المشهد اليمني الأول/
أبرز النقاط من الكلمة
– نتحدث اليوم عن بعض المستجدات السياسية والإقتصادية والعسكرية
– بداية نتحدث عن فشل إنعقاد جولة المشاورات المزمع إنعقادها في جنيف
– كلنا نعلم وبوضح أن سبب فشل المشاورات هو عرقلة تحالف العدوان لخروج وسفر الوفد الوطني من صنعاء إلى جنيف
– كنا طوال الفترة الماضية لا نمانع أبدا من الحوار ولا من السعي للوصول لحل سلمي لوقف هذا العدوان
– أساسا موقفنا منذ بداية العدوان وإلى اليوم هو الدفاع عن أنفسنا وكرامتنا وحريتنا واستقلالنا كشعب يمني مسلم
– لسنا نحن كشعب يمني من إتخذ القرار بالحرب وكان يريد هذه الحرب ويسعى لها
– نحن كشعب يمني اعتدي علينا وكنا مضطرين للدفاع عن أنفسنا وحريتنا واستقلالنا وهذا حق لنا
– العدوان غير مبرر ولا شرعية له نهائياً ولا يملك الحق لا ابتداءاً ولا ختاماً ولا في إتخاذ قراره بشأن العدوان
– العدوان هو أجنبي من قبل تحالف العدوان على رأسها النظام السعودي تحت إشراف أمريكي وتودد لإسرائيل على شعب وبلد مستقل هو اليمن
– سبق أن انعقدت عدة جولات من المفاوضات والحوار وكان العدوان دائماً متعنتاً وساعياً للسيطرة التامة على شعبنا وبلدنا
– فشل العدوان في المراحل الماضية من المفاوضات في الحصول على أهدافه ولهذا اتجه لخيار التصعيد العسكري
– اتجاه تحالف العدوان لإفشال #مفاوضات_جنيف كان بشكل متعمد وبنية مسبقة لأن العدو لا يريد الوصول لحل سلمي منصف وعادل
– عندما تلاحظ دول العدوان أنها لن تصل لأهدافها عبر الطريقة الدبلوماسية فهي تتجه للمخادعة وذر الرماد في العيون
– لا يوجد مبرر لعرقلة سفر الوفد الوطني المفاوض الذي أراد فقط الوصول إلى #جنيف بأمان والعودة إلى #صنعاء بأمان بعد انتهاء المفاوضات
– ما طلبه الوفد الوطني المفاوض ليس شرطاً بل هو حق طبيعي ومشروع
– دول العدوان عرقلت الوفد المفاوض سابقاً في #جيبوتي ومُنع من المرور في دول معينة وكان يعيش حالة من الخطر وانعدام الأمان
– تعرض الوفد المفاوض في الجولة الأولى من المفاوضات بـ #جنيف لمخاطر متعددة وطُلب منه أن يتنازل عن أي تعويضات في حال تم استهدافه مقابل أن تؤمن له #الأمم_المتحدة طائرة للعودة إلى #اليمن
– لم نتمكن من إعادة الوفد الوطني المفاوض آنذاك إلا من خلال عملية تبادل بعد أن ألقى الأمن القومي القبض على جواسيس أمريكيين في #اليمن وتمت مبادلتهم بالوفد المفاوض
– كان المطلوب أن يحظى الوفد الوطني بحقه في الحصول على نقل آمن عبر طيران دولة محايدة ليست شريكة في العدوان
– لم نعارض أن تكون #الصين أو #روسيا بل حتى #الكويت هي الدولة التي تؤمن نقل الوفد المفاوض إلى #جنيف
– دول العدوان اشترطوا عدم اصطحاب أي مريض أو مريضة أو جريح ولا أي أحد مع الوفد المفاوض وهذا ليس من حقهم
– لم يكن هناك جدية لدى تحالف العدوان في الوصول إلى نتيجة في هذه المفاوضات، ولم يوافقوا على أن يحضر وفد سعودي أو إماراتي إلى #جنيف
– وفد المرتزقة الذي أرسلته دول العدوان للمشاورات في #جنيف لا يمتلك القرار حتى في شؤونه الشخصية
– إذا كان وفد المرتزقة لا يمتلك القرار حتى في شؤونه الشخصية فكيف يمكن أن يذهب إلى #جنيف وأن يقود مفاوضات في قضايا رئيسية للوصول إلى حلول للعدوان؟
– الأمريكي بنفسه لم يكن متفائلاً في نجاح هذه المشاورات ولم يعلق عليها أي آمال
– الأمريكيون ليسوا راغبين بوقف هذا العدوان لأنهم مستفيدون منه بشكل كبير وهائل حتى أصبح مصدر دخل لهم على المستوى الإقتصادي
– الأمريكي مستفيد من هذا العدوان بكل أشكال الاستفادة اقتصادياً وسياسياً ولتعزيز سيطرته في المنطقة
– لأمريكا دور كبير في العدوان وبالرغم من هذا تُحسب الكوارث والجرائم على النظام السعودي والإماراتي في حين يقدم الأمريكي نفسه كراعٍ للسلام
– لم نمانع سفر الوفد الوطني المفاوض وكل ما اعتمدت عليه دول العدوان لمنع سفر الوفد الوطني لا مبرر له
– طائرات #الأمم_المتحدة نفسها تتعرض للاختطاف من الطيران الحربي المعادي وإرغامها على الهبوط في مطارات #السعودية وغيرها بطريقة مهينة ومذلة
– الحرب الاقتصادية هي جزء رئيسي من الحرب على بلادنا وعلى شعبنا
– كان هناك الكثير من الاجراءات التي نفذتها دول تحالف العدوان بهدف الإضرار باقتصادنا المحلي
– حرصت دول العدوان على احتلال كل المناطق التي يتوفر فيها البترول والنفط والغاز في #مارب و #شبوة و #حضرموت وغيرها
– سيطرت دول العدوان على المنافذ البرية وحاصرت الأجواء ومنعت الجرحى والمرضى وحتى المسافرين العاديين من مغادرة #اليمن
– دول العدوان تحكمت بالنقل البحري والموانئ وفرضت حصاراً على ميناء #الحديدة وتحكمت بإيراداته ووضعوا شروطاً كثيرة على ما يصل إليه
– نقل #البنك_المركزي إلى #عدن وتعطيل التعامل مع البنك المركزي في #صنعاء أدى لعجزه عن تغطية الاحتياجات الاقتصادية للشعب اليمني
– حاولت اللجنة الاقتصادية ايجاد حلول للأزمة لكن بعض التجار لم يبدوا التعاون المطلوب معها
– المسؤول عن ارتفاع الأسعار بالدرجة الأولى هو دول العدوان عبر تآمرها على #البنك_المركزي منذ البداية رغم عمله بشكل حيادي
– المواطن اليمني يعاني من الأضرار الاقتصادية في كل المحافظات حتى في المحافظات المحتلة
– خونة الوطن باعوا البلاد والشعب اليمني مقابل مناصب إسمية لا واقع لها
– المرتزقة باعوا حتى المواطن اليمني الذي ينضوي تحت رايتهم لأنهم لا يبالون بالمواطن اليمني لا في #عدن ولا في #صنعاء ولا مشكلة عندهم في أن يتضرر في لقمة عيشه
– خونة الوطن قدموا شاهداً أنهم ليسوا في مقام المسؤولية لقيادة البلاد من خلال لا مبالاتهم بلقمة عيش المواطن اليمني
– قُدم للمرتزقة الكثير من الأموال على أنها تقدم للشعب اليمني
– الخونة يريدون أن يقولوا للشعب اليمني “من يريد لقمة العيش فليبع نفسه”
– مرتزقة العدوان يريدون لليمني أن يبيع نفسه كجندي مقاتل في وجه شعبه أو كسياسي يوفر لهم غطاءً سياسياً أو كإعلامي يمثل لهم بوقاً إعلامياً
– السفير الأمريكي هدد الوفد المفاوض في مفاوضات #الكويت بأنه إذا لم يقبل طلباتهم فإن العملة اليمنية ستقل قيمتها حتى لا تكون بقيمة الحبر الذي يكتب عليها
– انظروا إلى الحالة الاقتصادية في المناطق المحتلة، وما يجري هناك شاهد على أن الخونة المتآمرين على البلد لا يبالون بالشعب اليمني في أي بقعة كان
– المرتزقة لا شرعية لهم وهم أداة تعتمد عليها دول الخارج لتنفيذ أجنداتها السياسية
– الخونة مكشوفون بأنهم سبب للأزمة الاقتصادية وعلى شعبنا أن يعي هذه الحقيقة
– ندعو لتحييد الاقتصاد وبالذات ما يخص المواد الأساسية
– نحن جاهزون لكل ما من شأنه تحييد الاقتصاد والعملة وأداء البنك المركزي بما يساعد على تحقيق نتيجة إيجابية لصالح المواطن اليمني
– نؤكد على الجهات الرسمية والتجار على ضرورة تعاون الجميع للحد من نتائج الحرب الاقتصادية
– المشكلة أن بعض التجار أغبياء لا يفهمون بأنهم إذا ساروا بنفس نهج قوى العدوان فهم سيتضررون في نهاية المطاف
– كلما ازدادت نسبة الفقر انخفضت قدرة الناس الشرائية وبالتالي ستتكدس البضاعة لدى التجار
– يجب أن نتجه جميعاً بكل جد وتقوى ووعي وإرادة لبذل كل جهد في التصدي لهذا العدوان لنصل بعون الله إلى النصر
– هناك تصعيد عسكري سواء عبر العمليات البرية أو الجرائم الوحشية
– كلما صعد العدوان ميدانياً وأخفق في تصعيده فإنه يتجه لارتكاب الجرائم الوحشية
– أكبر نسبة من التصعيد العسكري هي في جبهات #الساحل_الغربي والحدود
– دول العدوان كانت تتحدث عن احتلال #صنعاء منذ 3 سنوات وفشلوا
– العدوان واكب التصعيد العسكري في الميدان مع المزيد من الجرائم بحق المدنيين والأطفال
– التصدي للعدوان خيار لا مناص منه لأنه يمثل الموقف المسؤول والصحيح
– نحن أمام خيارين إما الاستسلام للعدوان أو التصدي له والثمن الأفظع الذي ممكن ان ندفعه هو ثمن الاستسلام
– ليس هناك شيء أغلى من أن نخسر حريتنا واستقلالنا ومستقبلنا كشعب يمني مستقل حر
– الاستسلام سيدفعنا للتحول لعبيد لدى الأجنبي وستتحول ثرواتنا لمصالح لهم ونبقى نحن نعيش على الفتات
– حين يقول عنا رسول الله #الإيمان_يمان_والحكمة_يمانية فإن الله يأبى لشعب يحمل هذا الانتماء أن يختار الاستسلام
– لو اخترنا الاستسلام فلن يبقى لنا حتى الإنسانية
– هناك شعوب بفطرتها الإنسانية صمدت في وجه الغزو الأجنبي وضحّت بأكثر مما ضحينا لحد الآن
– بعض الشعوب ضحت بمليون إنسان لتصل إلى الحرية ووصلت إلى الحرية
– نحن كشعب يمني أَولى أن نصمد في وجه هذه التحديات من قبل تحالف العدوان على كل المستويات
– كلما ازدادت جرائمهم ووحشيتهم يجب أن يزداد تصميمنا وأن تقوى صلابتنا
– هناك من يعمل تحت سياسات ممولة من دول تحالف العدوان تحت عنوان ” #رياح_السلام ” ومشاريع أخرى بهدف إضعاف الروح المعنوية لشعبنا وتضليله تجاه حقيقة هذا العدوان
– يجب أن تكون كل المستجدات العسكرية وغيرها سبباً لتحفيزنا من جديد لإحياء روحنا المعنوية وتقوية إنطلاقتنا
– نحن كشعب يمني لن نكون أقل شأناً في صمودنا وصلابتنا وثباتنا وقوة عزمنا وإرادتنا من أي بلد حر في هذا العالم
– أتوجه بالنداء إلى الأحرار والشرفاء في هذا الشعب العزيز أن يهبوا اليوم بعزم وتصميم وإصرار إلى الميدان بالثقة بالله والاعتماد عليه
– يجب أن نحرص على الإستعانة بالله، وتوجيهات الله تدعونا إلى ذلك
– خيارنا هو الصمود والثبات والاستبسال والتصدي للعدوان في كل المجالات
– خيار التصدي للعدوان هو الخيار الصحيح بالفطرة الإنسانية وبمقتضى الهوية الإيمانية وبمقتضى المصلحة
– خيار التصدي للعدوان هو الأضمن لمستقبلنا ولمستقبل أجيالنا وأبنائنا
– اليائسون وضعاف النفوس يتجهون بخيارات مفلسة في الدنيا وخاسرة في الآخرة
– المطلوب التحرك في كل الاتجاهات ضمن عملية التجنيد في الدفاع والأمن والتطوع في الجبهات
– فلنتحرك جميعاً في كل المجالات حتى نقوم بواجبنا وننهض بمسؤوليتنا ونعتمد على الله الذي يستجيب لمن استجاب له
– الخيبة والخسران هي للمتخاذبين المهملين المتكاسلين الذين لا يبالون بالواقع
يوتيوب| youtu.be/LD9XG7mk358