المشهد اليمني الأول/
تعليقاً على قيام رئيس هيئة الآثار “محمد فارس” بتعسف كبير في السن ووالد أحد شهداء الجيش واللجان الشعبية بالإضافة لجريح ومجاهد بشكل مهين بسبب مخالفة بناء، كتب المحامي عبدالوهاب الخيل مقالاً توضيحياً، جاء فيه:
اضافةً الى منشور الأخت المجاهده فردوس حميد الدين بشأن سجن والدها الكبير في السن واقتياده الى الإحتياطي منذ خمسة ايام وتحديداً منذ فعالية يوم الغدير وهو والد شهيد ولم يحضى حتى بتشييعه ووالد جريح.
لا اخفيكم أنني تجنبت النشر خاصة واني قد تدخلت في الموضوع بعد إبلاغي من قبل أحد المؤمنين بالواقعة ومن تاريخ سجنه وانا أحاول ان اخرجه من سجنه وفقاً للقانون.
تدخلت في القضية ليس للوساطة على مخالفة القانون ولكن سائني طريقة القبض عليه وكأنه من كبار المرتزقة والمجرمين، مع أن مخالفته كانت انه بنى فوق منزله الكائن في صنعاء القديمة ببناء يختلف عن نمط بناء صنعاء القديمه، علماً ان هذه المخالفة مهما بلغت جسامتها فلن تصل الى هذه الحده والمغالاه في استعمال القانون وبشكل تعسفي، في ضل ان المخالفة ان وقعت يتم معالجتها.
حاولت التواصل برئيس هيئة الآثار وعجزت عن مقابلته حتى اللحظه.
قابلت وكيل النيابة فأخبرني ان الموضوع بيد رئيس الهيئة مع ان المفترض ان لاسلطان لرئيس الهيئة عليهم وفقاً للقانون.
قابلت الاستاذه امة الرزاق جحاف تفهمت الموضوع ولكن قالت انها ستتواصل مع رئيس الهيئة وتتواصل بي وما زلت انتظر.
حتى ان رئيس الهيئة قد روج لكذبة مفادها ان الرئيس هو من امر بسجنه وهو كذب حتى لا نستطيع التدخل في الموضوع وحاشى الرئيس أن يأمر بمثل هذا الفعل.
يجب على النيابة العامة أن تتجرد من سلطة رئيس هيئة الآثار وتتعامل مع كل المخالفات بنفس التعامل، وقد وجدت منزلاً كبيراً امام منزلهم يتبع أحد المرتزقه مبني من الحجر المخالف ومايزال باق على حاله.
يا مؤمنين هل تعتقدون ان الوقت مناسب لمثل هذه التصرفات الغير مسئوله.
لم نجد اي داع لاستمرار رئيس الهيئة في هذا التعسف الذي لم يضع للشهيد ولا الجريح و لا للمجاهدين من ابناء السجين أي مكرمة او قدر خاصة وان ابناء السجين لم يمانعوا من تصويب المخالفة.
افرجوا عن السجين واتقوا الله فيه.
والله والله والله انه عيب عييييب ماحصل عيب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلم: المحامي عبدالوهاب الخيل