المشهد اليمني الأول/
عقد وزير خارجية مصر ورئيس وزراء إثيوبيا اليوم الثلاثاء اجتماعا في أديس أبابا لدفع مسارات التفاوض والتفاهم بشأن سد النهضة والحفاظ على أمن مصر المائي.
وقالت وزارة الخارجية المصرية إن اللقاء الذي جمع وزير خارجيتها سامح شكري ورئيس المخابرات العامة عباس كامل مع رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد علي، إنما هو لتذليل أية عقبات لضمان التوصل إلى التفاهم المطلوب حول مشروع سد النهضة، بشكل يضمن تحقيق المصالح التنموية لإثيوبيا، والحفاظ على أمن مصر المائي.
ووفق البيان ذاته، تناول اللقاء “بحث التطورات الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي، والجهود الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في تلك المنطقة، لاسيما مع قرب تولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، مطلع العام المقبل.
وتتخوف مصر من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية السنوية البالغة 55.5 مليار متر مكعب، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر، وأن الطاقة الكهربائية التي سيولدها السد ستساعد في القضاء على الفقر، وتعزيز النهضة التنموية في البلاد.