المشهد اليمني الأول /ِ
هاجم نائب رئيس «المجلس الانتقالي»، هاني بن بريك، حزب «التجمع اليمني للإصلاح» واصفاً إياه بـ«الإرهابي».
وقال على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن «مليشيات الإصلاح في تعز تهاجم السلفيين ومن معهم من الشرفاء، الذين قهروا الحوثي لإرباك الجبهات الضاغطة على الحوثي في الساحل الغربي»، مضيفاً «إذا لم تتحرك رئاسة الشرعية لإيقاف العبث الحزبي في تعز سيكون للأمر تبعات وخيمة، وسيتحرك كل السلفيين الذين خرجوا لدماج لنصرتها لنصرة السلفيين في تعز».
وأوضح أن «السلفيين ومن معهم من خُلّص الرجال غير المتحزبين، يحشدون لتعز لإيقاف مهزلة حزب الإصلاح الإرهابي، وستكون كتاف جديدة (في إشارة إلى معركة السلفيين في كتاف قبل ست سنوات ضد قوات الحوثيين في صعدة)»، مؤكداً أن «تعز ستكسب ملحمة كسر الإرهاب الإخونجي الإصلاحي، والله لو دعمهم العالم أجمع لن نترك إخوتنا هدفا لحزب الإصلاح الإرهابي المتمترس بالشرعية العقيمة، وعلى الظالمين تدور الدوائر».
وتدور معارك عنيفة في مدينة تعز بين «قوات أبو العباس» المدعوم من الإمارات، من جهة وبين قوات تابعة لحزب «الإصلاح» من جهة أخرى. وبرغم تشكيل الرئيس عبدربه منصور هادي، للجنة رئاسية لمعالجة الأزمة بين الطرفين، إلا أن مساعي اللجنة فشلت.