المشهد اليمني الأول|
عبرت قيادتي السلطتين المحليتين في محافظتي حضرموت والمهره ممثلة بمحافظ حضرموت اللواء الركن / لقمان محمد علي باراس ومحافظ المهرة الشيخ / القعطبي علي حسين عن استنكارهم وشجنهم الشديد وادانتهم للجريمة النكراء التي أقدم على ارتكابها الالعدوان السعودي الإماراتي صباح الخميس باستهدافه حافلة تقل أطفال في عمر الزهور وشباب صغار في سوق مكتظ بالباعة والمتسوقين اثناء توجههم الى مخيم صيفي مما أدى الى إزهاق نحو (55)من الأنفس البريئة الطاهرة واصابة حوالي (130) من الأبرياء دون وجه حق ,
واستنكرت قيادات المحافظتين صمت المجتمع الدولي عن الجريمة النكراء التي ازهقت ارواح الأطفال معتبرين موقف المنظمات الحقوقية والإنسانية مخزياً لعدم تحركهم في الجريمة وتقديم المجرم للعدالة.
وقال القيادات في بيان لهما اصدروه عن الجريمة”إننا في قيادتي السلطتين المحليتين في محافظتي حضرموت والمهره ومعنا كل الخيرين والشرفاء من أبناء المحافظتين نعتبر ما أقدم عليه تحالف العدوان بحق أطفال وشباب( ضحيان ) جريمة مكتملة الاركان تضاف لسجل جرائم العدوان المتخم بما ارتكبه المعتدون المستكبرون الطغاة من جرائم لأكثر من 3 أعوام طالت كل شيء الأرض والزرع والفرع والإنسان والمصالح والمنشئات العامة والخاصة وأزهقت مئات الألاف من النفوس البريئة وشرد مثلهم من منازلهم فضلا عن من قطعت أو عطلت مصادر عيشهم”.
وأكدت القيادات في بيانها ان هذه الجرائم وسواها ترتقي لمستوى جرائم الحرب التي لا تسقط بالتقادم وتعتبر وصمة عار في جبين كل مرتكبيها ومن يصمت عنها أو يقف موقف المؤيد الداعم لها وفي الوقت الذي نتوجه لأهالي ضحايا هذه المجزرة البشعة في ( ضحيان ) بتعازينا القلبية الصادقة فيما حل بهم من مصاب جلل سائلين المولى العلي القدير أن يعصم قلوبهم بالصبر ويسكن شهدائهم فسيح جناته ويمن بالشفاء العاجل على جرحاهم …
وناشدت القيادات للمحافظتين الضمير الإنساني في الآباء والأمهات بحضرموت والمهرة بأن يضعوا أنفسهم موضع أباء وأمهات أطفال وشباب (ضحيان) ضحايا مجزرة العدوان ليذكروا ويستشعروا هول المأساة والفاجعة التي حلت بالضحايا الأبرياء وآبائهم وأمهاتهم حتى يتم تحديد موقف ايجابي مما حدث ويحدث من جرائم يرتكبها تحالف العدوان ضد اليمن واليمنيين وفي مقدمتهم الأطفال الأبرياء ,.
ودعت القيادات مثقفي حضرموت والمهرة وعلمائهم ونخبهم الاضطلاع بأدوار تستنهض القوى وشحذ الهمم وندعو لتعضيد الارادات لمقاومة المحتل الاماراتي والسعودي ودحره كما دحروا المحتل البريطاني ذليلاً صاغراّ قبل نصف قرن ونيف , وإنهم على ذلك لقادرون إن استشعروا مسؤولياتهم التاريخية واستحضروا أدوار آبائهم وأجدادهم الوطنية وأوقدوا ما خبت جذوته بداخلهم من مشاعر قيمية وأخلاقية ودينية وأفاقوا انسانية الانسان فيهم , كما وأدركوا المخاطر المحدقة بالمحافظتين , وقد بدأت تذر شررها بأن أصبحت الاغتيالات خبرا يوميا تقتاته سيرا بها دون مشيئة الخيرين من أبنائها الى أتون حرب أهليه
مؤكديين إن لم العقلاء والحكماء ستأكل الأخضر واليابس ولن يكون أحد منها بمنجا الخير كل الخير بحضرموت والمهره خصوصاً واليمن عموماً .