المشهد اليمني الأول/
قالت ممثّلة منظّمة “يونيسف” في اليمن، ميرتشيل ريلانو، في حسابها الرسميّ على موقع “تويتر”: “نحن قلقون للغاية إزاء التقارير الأوليَّة عن مقتل أطفال بصعدة اليمنيَّة”، وأضافت: “فرقنا تتحقَّق من أعداد القتلى والجرحى من الأطفال جرَّاء الهجوم”.
وشدَّدت المسؤولة الأمميَّة على أن الأطفال “ليسوا هدفاً في الصراع”، وقالت: إنها “شاهدت صوراً ومقاطع فيديو مرعبة قدمت من صعدة”.
وتابعت: “ليست لديّ كلمات سوى التساؤل؛ كيف كان هذا هدفا عسكرياً.. لماذا يتم قتل الأطفال؟”.
وشددت اليونيسيف على أنه “لا أعذار بعد مقتل العديد من الأطفال في الهجوم على صعدة”.
وكانت قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على حسابها بموقع “تويتر”: إن “هجوماً وقع صباح اليوم على حافلة تقل أطفالاً في سوق ضحيان شمالي محافظة صعدة”.
وذكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الغارات الجوية أصابت حافلة تقل أطفالا في سوق ضحيان، وذكر رئيس وفد الصليب الأحمر باليمن يوهانس برور إن أغلب المصابين بالغارات أطفال دون سن العاشرة.
وجدد الصليب الأحمر الدولي تأكيده أن القانون الدولي الإنساني يفرض حماية المدنيين أثناء النزاعات وعدم استهدافهم، وقال مدير الصليب الأحمر بالشرق الأوسط روبرت مارديني في تغريدة على تويتر “لقد حان الوقت لتتوقف هذه المآسي المتكررة في اليمن، ولا يجوز لأحد أن يسمح بوضع الأطفال في طريق الأذى وجعلهم يدفعون مثل هذا الثمن غير المقبول”.