المشهد اليمني الأول/
تابعت اليوم الخميس الكثير من الإدانات التي تستنكر وتستهجن بأشد العبارات ما أقدم عليه طيران العدوان السعودي الأمريكي من استهدف لحافلة تقل طلاب وسط سوق ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح على إثرها 50 شهيدا وأكثر من 70 جريحا جلهم من الأطفال.
حيث أدانت قيادة وزارة الدفاع والأركان جريمة العدوان المروعة بضحيان، مؤكدة أن وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة لن تترك مثل هذه الأعمال الجبانة والمدانة في كل الشرائع والقوانين والأعراف تمر دون عقاب مضاعف في الزمان والمكان الذي تراه مناسبا في جبهات المواجهة مع العدوان وأدواته ومصالحه.
وأدان ملتقى التصوف الإسلامي الجريمة داعيا العالم الصامت الذي أسكرته ريالات دول العدوان لأن يستفيق من سكرته، كما دعا أبناء الشعب اليمني للنهوض صفاً واحداً في وجه العدوان والتكاتف لردع المعتدي، معتبرا سكوت المجتمع الدولي يعد شرعنة واضحة ومفضوحة لاستمرار العدوان في غيه ووحشيته.
كما أدان تكتل الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان في سوق مدينة ضحيان بصعدة، معتبرا كل الصامتين عن هذه الجرائم شركاء في إثم قتل الأطفال والنساء، وداعيا كافة القبائل اليمنية لإعلان النفير العام والنكف في مواجهة العدوان.
هذا وأدانت أحزاب اللقاء المشترك مجزرة العدوان بحق الطلاب والمدنيين في ضحيان ودعت شرفاء العالم لإدانة هذه الجرائم، مشيرة في بيان أنه لم يكن ليتمادى تحالف العدوان في استهداف المدنيين وقتل الأسرى إلا في ظل صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأدان حزب الحق المجزرة، داعيا المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى القيام بمسؤولياتها تجاه هذه الجرائم، خصوصاً تلك المنظمات التي تدعي اهتمامها بقضايا الطفولة ورعاية والأطفال.
مؤسسة الشهداء دعت كل أحرار العالم للتحرك الجاد تجاه هذه الجرائم التي لا تحتمل الصمت ولا التواطؤ، وطالبت كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية والمنظمات الحقوقية إلى كشف جرائم العدوان وميليشياته.
فيما أكدت السلطة المحلية بشبوة أن استهداف الأطفال الأبرياء في ضحيان يعد جريمة حرب ضد الطفولة والانسانية، مشيرة إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى السجل الاجرامي لقوى العدوان والتي تكشف الوجه القبيح ومدى السقوط الاخلاقي لها.
هذا وأدانت إذاعة وطن بأشد العبارات هذه الجريمة، وهذه الغارات الهمجية والمتعمدة، والتي تعتبر من منظور القانون الدولي بأنها جرائم حرب كونها تستهدف وبشكل مباشر أعياناً مدنية.
كما أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان باستهدافه حافلة أطفال في مدينة ضحيان بمديرية حيدان محافظة صعدة وراح ضحيتها العشرات.
وجددت الهيئة باسم منظمات المجتمع المدني وأطفال اليمن، النداء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية، بسرعة إصدار قرار إيقاف العدوان الظالم على الشعب اليمني ووقف المجازر اليومية بحق الأطفال.
هذا وحمل مكون الحراك الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني، المجتمع الدولي المسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة.
وأدانت الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بشدة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وآخرها مجزرة اليوم باستهداف طلاب المركز الصيفي بمدينة ضحيان محافظة صعدة. معتبرةً المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد.
كما أدانت قناة اليمن الفضائية الجريمة مطالبة المجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الأمم المتحدة وهيئاتها المختلفة والمنظمات الدولية الحقوقية والإنسانية بتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه هذه الجرائم غير المسبوقة التي يرتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.
قناة الايمان ومن واقع مسؤوليتها الاخلاقية والدينية ورسالتها الاعلامية السامية أدانت هذه الجريمة باعتبارها جريمة حرب مكتملة الأركان تنتهك حرمة الدماء والارواح والاشهر الحرم وتضاف إلى سلسلة المجازر البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربعة أعوام.
وأدانت وزارة التربية والتعليم الجريمة مشيرة في بيان إلى أن هذه الجريمة المروعة التي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعكس مستوى الانهزام النفسي وحالة الانهيار الأخلاقي لقوى العدوان.
ولفت البيان إلى أن صلف العدوان وحقده على العملية التعليمية بأركانها بغية عرقلتها وإيقافها نتيجة لصمود وثبات التربويين والطلاب واستمرارهم في المدارس.
كما أدانت وزارة التعليم العالي الجريمة مؤكدة أن هذه الجريمة تدل على أن العدوان يستهدف قتل الإنسان اليمني وتدمير ممتلكاته العامة والخاصة، بما في ذلك المنشآت التعليمية من مدارس وجامعات وطلاب والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية.
المجالس اليمنية أدانت الجريمة وقالت في بيان لها: “أمريكا جدّدت إصدارَ أوامرِها إلى أدواتها لارتكاب هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين والأطفال والنساء، واعتبرت التغطية الدولية السياسية والدعم العسكري للمجازر هو أسوأ وأفظع من هذه الجرائم.
هذا وأدانت وزارة الشؤون القانونية، الجريمة المروعة متسائلة في بيان لها ” إذا لم تكن هذه الجرائم المروعة موجبة لوقوف مجلس الأمن إلى جانب الشعب اليمني فما الذي يمكن أن يحمل مجلس الأمن على النهوض بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب اليمني”.
قيادة وزارة الداخلية بدورها أدانت الجريمة مؤكدة أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي تنفذه طائرات التحالف الإجرامي ضد اليمن والشعب اليمني، وتكرار ارتكاب المجازر بحق الشعب اليمني لن تفت من عزم هذا الشعب المجاهد الصامد، ولن تثنيه عن الوقوف بكل شموخ وثقة بالله في وجه هذا العدوان، الذي كلما أمعن في جرائمه، كلما اقترب سقوطه الذي سيكون مدويا، وهزيمته التي ستكون نكراء بحجم جرائمه.
كما أدان اتحاد القوى الشعبية الجريمة مؤكدا بأن هذه الجريمة التي استهدفت أطفال ضحيان بهذا الشكل المتوحش هو امتداد للجرائم المماثلة الكثيرة منذ بداية العدوان في مارس 2015م، وبهذه الجريمة التي أقدم عليها العدوان اليوم يرتفع عدد الأطفال الشهداء في اليمن إلى أكثر من ٣٠٠٠ طفل، فما زال العدوان مستخفا بحياة المدنيين والأطفال، ويغسل كل جريمة يقترفها بجريمة جديدة أكثر بشاعة وأشد عنفا.
وأدان نائب رئيس الوزراء وزير المالية وجميع قيادات وكوادر وزارة المالية الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الطلاب في ضحيان بمحافظة صعدة الذي راح ضحيتها 124 شهيدا وجريحا.
وأكد الدكتور حسين مقبولي أن مجزرة طلاب ضحيان لا تقل جرماً وقبحاً وحقداً وبشاعة عن المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني يومياً مُنذ 26مارس2015م.
وجدد حزب الكرامة اليمني إدانته لجرائم العدوان السعودي الأمريكي في حق الشعب اليمني وآخرها مجزرة استهداف حافلة طلاب بمدينة ضحيان محافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيدا وجريحا جلهم أطفال، مشيرا إلى أن استهداف المدنيين والأطفال بصورة مباشرة تتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وأكدت مؤسسة موطني للتنمية الاجتماعية أن جريمة العدوان اليوم في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة تأتي في إطار سلسلة الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية بحق الشعب اليمني.
وأدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تعازيها للقيادة السياسية ولأهالي الضحايا ولذويهم ولكافة أبناء الشعب اليمني، مجددة دعوتها إلى الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ومجلس الأمن بسرعة اتخاذ وتنفيذ القواعد وإعمال الأحكام الدولية الخاصة بحماية الشعوب والطفولة والمدنيين من أي انتهاكات ووقف كافة أشكال العدوان والحصار الممنهج على اليمن وشعبه ومقدراته الحضارية والاقتصادية والثقافية.
كما أدانت منظمة سواقي للتنمية الاجتماعية ومنظمة عبس التنموية وجمعية امزان التنموية الاجتماعية وجمعية المرأة للتنمية والتطوير النسوي، جريمة استهداف العدوان حافلة نقل طلاب في مدينة ضحيان محافظة صعدة.
وأدانت جمعية تدريب وتأهيل المعاقين حركياً بمحافظة صعدة الجرائم التي ترتكبها قوى العدوان على اليمن في تحد لكل الأعراف والمواثيق الخاصة بحماية الأطفال.