انتحر شاب مصري بإلقاء نفسه تحت عجلات القطار في محطة طما بمحافظة سوهاج (جنوب)، بينما لم يتبين على الفور سبب إقدامه على الانتحار.
ولقي الشاب (18 عاما) حتفه على الفور، حيث أدى مرور القطار على جثمانه إلى فصل رأسه عن جسده، بحسب صحيفة “المصريون”.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايد وقائع الانتحار، وحظي مترو الأنفاق (وسيلة المواصلات الأكثر شعبية بالقاهرة) بمعظم تلك الحالات التي ألقت بنفسها على قضبانه أمام القطارات المسرعة، وعزا معظم المراقبون تزايد تلك الحالات إلى الصعوبات المعيشية وتفاقم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وتعرفت أجهزة التحقيق على هوية الشاب المنتحر ويدعى أحمد عبدالرحمن إبراهيم علي، ويبلغ من العمر ثمانية عشر عامًا، ويقيم بقرية الأغانة دائرة مركز طما.
وتم ونقل الجثمان إلى مستشفى طما المركزي، وتولت النيابة التحقيقات.
وتزايدت في الشهور الأخيرة حالات الانتحار في الشارع المصري، خاصة بين طلاب الثانوية العامة، حيث كشفت دراسة لوزارة الصحة المصرية، أن 21.7% من طلبة الثانوية العامة يفكرون في الانتحار.
كما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، أن معدلات الانتحار في مصر تفاقمت إلى 4200 حالة سنويا، مشيرة إلى أن 45% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر.
ويعاني المصريون تحت حكم الرئيس «عبدالفتاح السيسي» تدهورا حادا في الأوضاع المعيشية، وغلاء فاحشا في الأسعار، وعدم القدرة على توفير احتياجات الحياة الضرورية.