رئيس اللجنة الثورية العليا يطلق مبادرة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية من طرف واحد لمدة مؤقتة

1976

المشهد اليمني الأول/

 

أطلق رئيس اللجنة الثورية “محمد علي الحوثي” مبادرة لإيقاف العمليات العسكرية البحرية من طرف واحد لمدة مؤقتة، مشيراً إلى أن المدة المؤقتة قابلة للتمديد إذا قوبلت بخطوة مماثلة من تحالف الحرب على اليمن.

 

وقال الحوثي في بيان له، نُشر على قناته في “التلجرام” وحسابات يمتلكها على مواقع التواصل الإجتماعي في الفيسبوك والتويتر، تابعها المشهد اليمني الأول، أن المبادرة تأتي رغم إقدام دول العدوان على عملياتها العسكرية ضد الجمهورية اليمنية دون مسوغ قانوني أو تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ولفت إلى إستخدام تحالف العدوان جميع الأسلحة حتى المحرمة في انتهاك صارخ لكل القوانيين الدولية، مضيفاً بأن التحالف إستهدف وبدون أي رادع الأعيان المدنية والبنى التحتية والمدنيين العزل وارتكبت بقصد وتعمد آلاف المجازر ضد أبناء الشعب اليمني وعمدت لحصاره.

 

الحوثي أكد في مبادرته أن أبناء الجمهورية ومن قبل بدء العمليات عملوا على “حلحلة المشاكل الداخلية ومواجهة الانقلاب على قرارات مجلس الامن التي شكلت على إثرها حكومة تقنوقراط برئاسة بحاح باعتماد لغة الحوار والتفاهم مع جميع الأطراف في الداخل”، مؤكداً أن هذه اللغة “أثمرت حلا توافقيا تم توثيقه في تفاهمات موفمبيك أعلن مبعوث الأمم المتحدة في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن عن وصول أبناء الشعب اليمني للحل لولا إعاقته بالتدخل العسكري”.

 

وأوضح رئيس اللجنة الثورية أنه ورغم ذلك تم مواصلة المساعي “للوصول إلى حلول منذ بدء العدوان وإلى الآن”، مؤكداً “بل وقدمت مبادرات وتنازلات كثيرة في سويسرا والكويت وكانت الاطراف الأخرى هم من تبنت رفضها”، لافتاً إلى الترحيب بالمبادرات والهدن التي أعلنت وكانت تنتهكها قيادة العدوان بالذهاب للتصعيد”.

 

وأعلن الحوثي عن مبادرة جديدة موجهاً دعوته للجهات الرسمية اليمنية “إلى التوجيه بإيقاف العمليات العسكرية البحرية من طرف واحد لمدة مؤقته محددة قابلة للتمديد – ولتشمل جميع الجبهات- إن قوبلت هذه الخطوة بالاستجابة والقيام بخطوة مماثلة من قبل قيادة هذا التحالف”.

 

عاقداً الأمل بأن “يتم ذلك من قبلهم إن كانوا فعلا يريدون السلام للشعب اليمني الذي عانى ومازال من الحصار والعدوان والذي صنفت أزمته بأكبر أزمة إنسانية خصوصا مع ماوصلت اليه هذه الأزمة من مستوى في المجاعة وانتشار الأوبئة”.

 

وأضاف بالقول: “على أن يكون هذا الإعلان سارياً بحسب التوقيت المعلن ما لم يحدث تصعيد من قبل العدوان في عملياته البحرية والله خير الشاهدين”.

 

وبيّن الحوثي أن هذه المبادرة تأتي من “منطلق الحرص على الدماء اليمنية وانطلاقا من القيم والمبادئ الدينية والإنسانية وتعظيما لشعائر الله والأشهر الحرم واستجابة وتعزيزاً للتحركات والجهود الرامية لإحلال السلام سواء ماكانت في صورة مبادرة تبنتها الشخصيات العربية أوالدور الذي يقوم به المبعوث الأممي والدول الداعمة للسلام، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي قد وصل لقناعة “أن الحل في اليمن سياسي”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا