المشهد اليمني الأول/
أكدت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية اليوم الأحد أن المدعو منير الشرقي لم يتم اعتقاله من قبل أي جهة أمنية في أي وقت من الأوقات.
واستنكرت ما يروج له إعلام العدوان وأبواق مرتزقته من أنه معتقل لدى الأجهزة الأمنية، موضحة أنه ومن خلال تحرياتها التي أجرتها بدافع من المسؤولية ثبت المذكور مريض نفسي منذ فترة طويلة، وقد تسبب مرضه في انقطاعه عن التعليم، وجعله عاجزا عن إدراك ما يدور من حوله، وسبق أن اختفى عن منزله وضياعه لأكثر من مرة ولفترات متفاوتة.
وأشارت إلى أن استخدام اسمه إعلاميا لأغراض يعلمها الشعب اليمني يكشف المستوى المهول من الانحطاط الخلقي والمهني الذي وصل إليه إعلام العدوان.
كما تؤكد وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية أن مثل هذه الأكاذيب المكشوفة مصيرها كمصير سابقاتها مما روجه إعلام العدو وهو الانكشاف ليصبح فضيحة إعلامية وأخلاقية تضاف إلى رصيده المتخم من الفضائح.
ودعت وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية كل أبناء الشعب إلى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي يراد من نشرها صرف الأنظار عن جرائم العدوان واستمرائه لقتل أبناء الشعب اليمني، إضافة إلى انتهاكاته الجسيمة بحق المواطنين في المناطق التي قام باحتلالها، مما قد صار معلوما لدى الرأي المحلي والعالمي، ومن ذلك سجونه السرية والعلنية التي يمارس فيها أبشع أنواع التعذيب، ناهيك عن الاغتصابات الممنهجة التي يقوم بها جنوده ومرتزقته.