المشهد اليمني الأول| متابعات
تهرب الوسيط الأممي في المشاورات اليمنية في الكويت إسماعيل ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم السبت تهرب من الرد على سؤال طرحه أحد الصحفيين حول موقف الأمم المتحدة بشأن تشكيل لجان للتحقيق في الجرائم التي ارتكبها ما يسمى التحالف العربي ضد المدنيين في اليمن.
ويحاول ولد الشيخ منذ بدء مشاورات الكويت تقديم السعودية وكأنها طرفا وسيطا وليس من يقود العدوان ويفرض الحصار على اليمن.
وكان جدد ولد الشيخ تفاؤله الكبير بتقدم المشاورات على حد تقديره، لكنه مع ذلك قال إنه برغم الهدوء السائد في اليمن إلا أن هناك خروقا مروعة في مناطق مختلفة.
وقال ولد الشيخ في مؤتمر صحفي عقدة بالعاصمة الكويتية إذا لم نثبت وقف إطلاق النار فإن الحوار لن يكون جادا في الكويت، مضيفاً بالقول”يؤسفنا أن يدفع المدنيون ثمن عدم الالتزام بوقف إطلاق النار”.
وأكد ولد الشيخ على أن السلام في اليمن لا يكون إلا من خلال حل سياسي ومشاورات الكويت هي التي ستحدد الإطار العام له، لافتاً أن الحل الحقيقي في اليمن هو الحل السياسي المستدام.
وأضاف” تطرقنا بجدية للقضايا في اليمن وهناك خلافات في التصور بين الطرفين، واتفقنا على توزيع أوراق كل طرف على الآخر لدراستها”.
وتابع ولد الشيخ” نسعى لحل متين وشامل يعيد الأمن والسلام لليمنيين”، مضيفا” سنحدد مسار الجلسات وشكلها ومضمونها للتوصل إلى حل شامل سياسي وأمني في اليمن”.
إلى ذلك، ظهرت وسائل الإعلام الكويتية أثناء المؤتمر الصحفي الذي عقده ولد الشيخ بصورة غير محايدة وعمدت إلى إظهار صور ما أسمته خروقات طرف الجيش واللجان الشعبية وتجاهلت بشكل متعمد خروقات العدوان ومرتزقته المستمرة لليوم الـ20 على التوالي في عدد من المحافظات.