المشهد اليمني الأول/
عقد اللقاء المشترك صباح اليوم السبت لقاء بالسفير الفرنسي لدى اليمن كرستيان تستو، وقد دعا اللقاء المشترك فرنسا لوقف بيع الأسلحة للكيان السعودي كونه يستخدمها لتدمير اليمن وقتل اليمنيين، مشيرا إلى أن ذلك سيحافظ على المصالح الفرنسية في اليمن مستقبلا.
وفي اللقاء تم مناقشة عدد من الأفكار لإحياء العملية السياسية وإخراجها من حالة الجمود ودعم الجهود التي يبذلها المبعوث الاممي في هذا السياق.
كما تم التأكيد على ان الحل لن يكون الا سياسيا وأكد استمرار التواصل مستقبلا وأن يكون لفرنسا والاتحاد الأوروبي دور إيجابي في الحوار والحل السلمي.
من جانبه أكد السفير الفرنسي أن بلاده غير مشاركة في العدوان على اليمن وأن كل الجهات الرسمية الفرنسية قد أعلنت ذلك ونفت أي مشاركة لها من أي نوع كان، وأن هذا الملف يعتبر مغلق من جانبهم.
هذا وقد نوه اللقاء لمخاطر استمرار العدوان على الأمن والسلم الدوليين وتم الإشارة إلى أن توسع اليمن في امتلاك القوة الصاروخية وزيادة مداها ناتج عن استمرار العدوان على اليمن.
كما تم التوضيح بأن العدوان على اليمن يصب في صالح انتشار الجماعات الإرهابية القاعدة وداعش وتقوية تواجدهما وأن ما يسمى الشرعية لا وجود لها أصلا في الميدان بدليل ما تشهده عدن وغيرها من المناطق.
وأضافت قيادات المشترك أنه من المفترض ان فرنسا التي تؤكد على الحقوق والحريات والسيادة والاستقلال في أدبياتها أن تكون من اوائل الداعين لإحلال السلام ووقف الحرب ورفع الحصار عن اليمن سيما وأن مصالحها هي الأكثر من بين الدول الغربية في اليمن عبر شركة توتال لإنتاج الغاز.