المشهد اليمني الأول/
سجلت نخبة القوات الخاصة اليمنية أرقاماً عسكرية قياسية لن تضاهيها أي قوة خاصة بالعالم بالحاضر والمستقبل لما تمتلكه من رصيد هائل من الإنجازات والانتصارات على مدى أربع سنوات من المعارك الطاحنة ضد نخبة القوات الخاصة المتعددة الجنسيات من المنطقة والعالم حيث ان وحدات الأفراد المجاهدين المحترفين والمدربين علي جميع أنشطة القتال العملياتي المعقد هم عناصر وحدات التدخل السريع”نخبة القوات الخاصه” .
حيث تلقوا تدريباً رفيع عالي المستوي يؤهلهم للقيام بمهمام في غاية الصعوبه والخطوره ووأجبات أخلاقيه ومسؤوليات مهنيه تتطلب حجماً أكبر بكثير من الوحدات العسكريه العاديه أو فوق العاديه و يمكنها وحدات التدخل السريع العمل في جميع الظروف الجوية و الجغرافية الموجودة في مسرح العمليات العسكريه بكفاءة و بدون حدوث أي تقصير في المهام القتاليه الصعبه والمحددة .
تصنيف ومواصفات
المواصفات المثبته عملياً بقوات التدخل السريع “الخاصه” تنطبق علي هذه الوحدات.
تصنيف قوات نخبة النخبه نتيجة:
– إرتفاع مستوي التدريب البدني للمقاتل إلي الحد الأقصي الذي تسمح به لياقته البدنيه أن يعبر البر والبحر وأن أمكن الجو بكل يسر وبقاعدة عريضه من الخبره الكفوءه .
– إتقان مقاتلي وحدات التدخل السريع لجميع تكتيكات العمل الحربي البري المتخصص مثل :
– الرماية الناريه الحرّه الخاطفه بمختلف وضعياتها وعناصرها وعواملها من اطلاق ناري نهاري واطلاق ناري ليلي والرماية الناريه في ظروف الإشتباك المعقده بالمناطق الجغرافيه الصغيره والمقفله مع مقاتلين العدو والرماية الناريه الإنتقائيه الصرميه في ظروف الإشتباك الكثيف المغلق مع وحدات مدرعة معاديه كمدرعات الغزاه والمرتزقه أضافة الى التعامل مع ظروف الهجمات الجوية الغازيه أو في الظروف القتاليه الثلاثة السابقة مجتمعة .
– إتقان100% لتكتيك إطلاق النار من الحركة المفاجئه واصابة الهدف الخاطفه دون تحضير مسبق مريح .
– إتقان تكتيك الهجوم الحربي علي المواقع الغازيه والارتزاقيه والارهابيه المحصنة بشده و كيفية إكتشاف نقاط الضعف لدى الغزاه والمرتزقه والارهابيين و إستغلالها لإقتحام الموقع العسكري او المنشأه العسكريه التابعه لاعداء اليمن .
– إتقان باحترافيه عاليه كافة تدريبات القتالي اليدوي المتلاحم كالمواجهه بالايدي او السكاكين.
– إتقان حركي ذكي ومتميز لتكتيكات الإستطلاع الإستخباري و التخفي نهاراً و ليلاً و في كافة الظروف الجوية و الجغرافية الموجود بجبهات القتال .
– إتقان إيماني وأخلاقي ووطني راسخ ونشط ومسؤول لتكتيكات التعايش الطبيعي أي الإعتماد علي الموارد الغذائيه القليله والمتاحة من طبيعة الأرض للإمداد بالإحتياجات الرئيسية – التدريب الجاد و المستمر علي كافة انواع المهام القتالية و في مختلف الظروف و تحت جميع الضغوط .
لمهام المستحيله:
– إستهداف ارتال الوحدات المدرعة التابعه للغزاه والمرتزقه سواء التعزيزات او المهاجمه :
– إعاقة تقدم التعزيزات الغازيه والارتزاقيه القادمة من خلف خطوط النار وتكبيدها اقسى الخسائر :
– مهاجمة مراكز ومعاقل القيادة الميدانيه الغازيه او الارتزاقيه بالمؤخره سواء العليا او الوسطى او الفرعيه لفصلها عن الإحتياطيات اللوجستيه بالمؤخره :
– التأمين والإقتحام و الإستطلاع وإستهداف منشآت واستهداف نقاط القوه لدى الغزاه والمرتزقه والارهابيين سواء كانت نقاط بشريه او تسليحيه
– التعطيل الحربي الخاص والصد العملياتي الاستباقي للهجمات الغازيه والارتزاقيه والارهابيه المضادة
ملاحظه …
تعتبر الهجمات المضادة التي تكون فيها القوات الخاصه رأس الحربه للجيش واللجان هي من أهم و أصعب المواقف الحربيه التي يمكن مواجهتها أثناء المعركة المفتوحه او المغلقه ومن أفضل البدائل العسكريه المعروفة
في العلوم العسكريه هي مواجهة هذه الهجمات بالدفع بعناصر القوات الخاصة لتوجية ضربات قوية للقوات الغازيه والإرتزاقيه والإرهابيه التي تقوم بالهجماتالجديده أوالمضادة منها تنفيذ العمليات خلف خطوط العدوان
الختام:
أن وحدات التدخل السريع اليمنيه والتي هي نخبة القوات الخاصه هي فرع عسكري حديث أسسه قائد الثوره والقيادة العسكريه العليا حيث هي القوات الوحيده التي ليس لاحد في هذا العالم فضلا في تدريبها او تمويلها او تسليحها كباقي القوات الخاصه في العالم . فالمقاتلين المدربين يمنيين والتمويل يمني . والعقيده والثقافة والمعارف والعلوم العسكريه يمنيه بامتياز لذلك تعتبر من بين الوحدات الأفضل تدريبا وتنظيما يمكن لأي دولة أن تتباهى بها إذ تمتلك القدرة والكفاءه والعزم والايمان والاراده على الوقوف في وجه اخطر التهديدات العسكريه .لذلك لابد أن يتباهة االشعب اليمني بهذه المدرسه العسكريه الخاصه التي هي ذهبية على كافة المستويات وبمختلف المجالات الدفاعيه والهجوميه… والفضل يعود لله جل شأنه ثم السيد القائد المجاهد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره واعزه..
وللحديث بقيه … كل عام وأنتم بخير…اليمن ينتصر
تقرير : أ.أحمد عايض أحمد