المشهد اليمني الأول/
أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن كل خطوة في الولاء لأمريكا وإسرائيل هي مسافات في الخروج من الإسلام والابتعاد عن قيمه، لافتاً إلى أهداف الأمريكي والإسرائيلي بأن يجعل الشعوب شعوب غارقة بالفساد ومجتمعات محطمة.
وقال الحوثي في كلمة له ألقاها اليوم بمناسبة بمناسبة ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين والتي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، أن “الأمريكي يريد تحويلنا لمجتمع غارق بالمخدرات والفساد الأخلاقي وخسران الشرف والقيم”.
وأشار إلى أن “العدو الأمريكي يريدنا مجتمعاً محطماً خاسراً لكل عوامل القوة والوعي”، مؤكداً بأن “الأمريكيون والإسرائيليون يريدون مجتمعنا مجتمعاً فاسداً يطغى عليه الفساد في كل شيء”.
وأكد السيد القائد أنه لا يمكن للإنسان أبداً أن يكون عميلاً لأمريكا وإسرائيل إلا وينفصل عن مبادئ الإسلام وقيمه، مؤكداً بأن مبادئ الإسلام العظيمة لا تنسجم بأي حالٍ مع ما تريده أمريكا وإسرائيل.
ولفت إلى أن “الإسلام الأمريكي السعودي الإماراتي هو نموذج نفاقي وليس من جوهر ومضمون الإسلام في شيء”، متسائلاً “أين هي المبادئ فيما تفعله أمريكا وإسرائيل في فلسطين من قتل للأطفال والنساء والشباب واستهداف المقدسات؟، وأين هي المبادئ فيما فعلته أمريكا في أفغانستان وسوريا ولبنان والعراق والإبادة في اليمن؟”.
وشدد قائد الثورة على أن “كل خطوة في الولاء لأمريكا وإسرائيل هي مسافات في الخروج من الإسلام والابتعاد عن قيمه”، مشيراً إلى أن “الموالي للأمريكيين ولو ظهر حاملاً للراية الإسلامية كالسعودية هو خارج عن مبادئ الإسلام وبعيدٌ عن الإسلام العظيم”.
وأوضح في كلمته بأن “التبعية لأمريكا وإسرائيل تحول الهوية الإسلامية لإسلام شكلي لا مضمون له”، مبيناً أن “الموالي لأمريكا وإسرائيل كالدواعش والتكفيريين ظهروا متجردين من قيم الإسلام ومبادئه وأصبحوا متوحشين بكل ما تعنيه الكلمة”.
وأكد السيد الحوثي أن “كل من ينكر البراءة من أعداء الله ومواجهتهم يكذب آيات الله الواضحة والصريحة في القرآن الكريم”، مؤكداً بأن “العاقبة اليقينية لمسار التبعية والعمالة هي الخسران والندم”.