المشهد اليمني الأول/
قالت مصادر محلية، إن مسلحين أحرقوا نقاطاً عسكرية نصبتها القوات السعودية على سواحل المهرة جنوب شرقي اليمن، دون أن يتسبب ذلك في وقوع إصابات، بالتزامن مع تواصل الاعتصامات المطالبة بإخراج القوات السعودية والإماراتية من المحافظة.
وأفادت مصادر، لقناة «الجزيرة»، أن المسلحين استهدفوا تلك النقاط العسكرية التي أُنشئت حديثاً بالمحافظة، وأحرقوها أثناء خلوّها من أي أفراد، معبّرين بذلك عن رفضهم لأي وجود عسكري للقوات السعودية والإماراتية.
ويطالب مئات المعتصمين، منذ مايو الماضي، بخروج القوات السعودية والإماراتية من المهرة، وتسليم منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي إلى القوات المحلية، كما يطالبون بالحفاظ على السيادة الوطنية.
وكانت السعودية -التي تقود تحالف العدوان – دفعت، في ديسمبر الماضي، بقوات عسكرية إلى المهرة، تمركزت في مطار الغيظة، وتولت إدارته وإدارة منفذي شحن وصرفيت البريين وميناء نشطون البحري. وقد انضم إلى المعتصمين أبناء قبائل كلشات المهرية وأبناء قبيلة الصيعر، الذين توافدوا إلى ساحة الاعتصام.
وخلال كلمة اللجنة التحضيرية للاعتصام، أكد سعيد عفري -عضو اللجنة التحضيرية- أن أبناء المهرة يؤكدون من خلال اعتصامهم على أنها سلمية، وأن هذا الموقف يمثّل أبناء المهرة كافة.
وقال عفري إن «الاعتصام متمسك بأهدافه والنقاط الـ 6 من أجل سلمية واستقرار محافظة المهرة، وأن أبناء المهرة سيقفون ضد أي شخص أو جهة تهدف إلى الإضرار بمحافظة المهرة والجمهورية والنظام والأمن العام».