المشهد اليمني الأول/
تسببت حكومة المنافقين بطبعها للعملة عشوائياً بإنهيار كبير للريال اليمني أم النقد الأجنبي وأسعار الدولار، حيث واصل الريال اليمني انهياره أمام النقد الأجنبي اليوم الخميس، وحسب مصرفيين، فإن سعر الدولار كسر حاجز 500 ريال، ووصل في مدينة عدن المحتلة إلى 503 ريالات.
وأضافوا في أحاديث متطابقة إن سعر الدولار في العاصمة صنعاء أفضل حال بقليل بسبب عدم تداول العملة المطبوعة بشكل كبير، حيث وصل إلى 495 ريالاً في العاصمة صنعاء، لتتهاوى العملة المحلية بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مما قد ينذر بموجة جديدة من ارتفاع الأسعار.
وحتى اليوم يبدو مخطط العدوان محكماً للضغط على الإقتصاد اليمني، بعد نقل البنك المركزي اليمني وسحب السيولة النقدية من الأسواق إلى بنوك العدوان في الإمارات والسعودية على غرار حرب الخليج على العراق.
ويؤكد هذا التدهور الكبير بالأسعار كذبة إيداع السعودية اثنين مليار دولار في حساب البنك المركزي اليمني، بكذبة منع تدهور العملة والمحافظة على تماسكها إعلامياً دون أن يكون ذلك واقعاً.
ويخشى اليمنيون من الفشل المتكرر للبنك المنقول لسيطرة المنافقين، فعلى إثر ذلك الفشل ارتفعت الأسعار إلى أكثر من الضعف، وربما أكثر، في ظل رفض حكومة المنافقين والعدوان تحييد البنك المركزي اليمني وإستخدامه كوسيلة حرب للتجويع والإخضاع.
ويأتي انهيار الريال بعد أشهر من تماسكه عند سعر 485 ريالاً، في إطار مخطط العدوان للحرب على البلاد بحسب تقارير أكدتها وكالات دولية واجنبية، بأن العدوان ومنافقيه يستخدمون البنك المركزي في اليمن كوسيلة حرب.