رئيس اللجنة الثورية يكشف معلومات جديدة عن مقتل الخائن”عفاش” وهروب طارق صالح

1292
إبان حكم عفاش.. إعلامي إسرائيلي يؤكد تصريح سريع عن زيارة مسؤول إسرائيلي لليمن
إبان حكم عفاش.. إعلامي إسرائيلي يؤكد تصريح سريع عن زيارة مسؤول إسرائيلي لليمن

المشهد اليمني الأول |

أكد محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا، أنهم بذلوا كل جهد مع علي عبد الله صالح لتجنيب اليمن مزيدا من الدماء.

ونشرت وكالة “سبوتنيك”، اليوم الأحد، جزء من مقابلة أجرتها مع الحوثي قال فيها، “إنه مع تعاون علي عبد الله صالح الواضح مع “العدوان”، وتصريحات الرياض وعلي محسن الأحمر، كان لابد من وقف كل التجاوزات بحق البلاد.

وقال رئيس اللجنة الثورية العليا، إن “استهداف الداخل اليمني، والمؤتمر كمكون وطني أصيل وقيادته الحقيقية، وليس ما يسمى بقيادات البرشوتات، الوطنية المخلصة والسباقة في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله وكرامته، كانت تعلم بالمعطيات والانحراف، الذي لحظه هؤلاء والشعب من وقت مبكر”.

وأوضح الحوثي أن أنصارالله “عملوا على التواصل معهم لتجنيب البلد المزيد من الدماء، وتم عقد اللقاءات العامة منذ لقاء العاشر من رمضان، وما بعده حتى الأحداث، كنا نعمل بجد في توضيح الصورة، وطلب من الشخصيات الفاعلة التواصل والنصح، وحمل وجهات النظر لمناقشتها بدون تعصب، ولكن مع الأسف كان يلقى الكثير من هذه الشخصيات إما الإعراض او الاستهتار به أو محاولة تغييبه”.

وأضاف الحوثي: كان دعم العدوان له (علي عبد الله صالح) واضح بالمال والإعلام والطيران وغيره، وافتعل الكثير من المشكلات والأزمات، وأعاق سير كثير من قرارات الدولة والمجلس السياسي الأعلى لحسابات شخصية وعائلية بحتة، وتحت تأثير مجموعة من المقربين إليه.

وتابع “لعل الرسائل التي نشرت في ذلك الوقت تحت توقيع رئيس المجلس السياسي الأعلى الشهيد صالح الصماد، ردا على رسالة الزوكا فيها الكثير من التفاصيل بهذا الشأن”.

ومضى بقوله: كنا نتمنى أن لا تقع المعركة وتجنبها، وتم الدعوة لمشائخ اليمن لتشكيل لجان وساطة لإيقاف العمل العسكري، وطالبه قائد الثورة في خطاب متلفز وترجاه ألا يدخل في مواجهة الأجهزة الأمنية، وحينها رفض فاضطرت إلى حسم الموقف حينها وإيقاف الاعتداءات وفك الطرق التي عمدوا إلى قطعها، وتم حسم الموقف وأعلنت الداخلية ذلك وانتهت الفتنة.

وحول “هروب” طارق صالح إلى عدن، وتكوينه لألوية العمالقة، قال محمد علي الحوثي: “فيما يخص الآخرين ممن ذهبوا إلى المناطق التي تحت الاحتلال فهي نتيجة طبيعية تؤكد ارتباط وانكشاف الأجندة والحسابات، التي كان يعمل تحتها صالح وبعض المقربين له تبعا للعدوان الأمريكي السعودي وحلفائه”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا