المشهد اليمني الأول/

 

قال مفتي العائلة السعودية آل الشيخ الوهابي التكفيري أنه إذا كانت ممارسة الجنس غير الشرعية أو شرب الخمور من قبل السياح غير المسلمين في بلد مسلم تعود على ذلك البلد بالنفع والخير فلا أرى فيه الحرمة.

 

وأضاف بأن لا مانع من فعل ذلك لكن ينبغي أن لا تدنس الأمكنة المقدسة ولاسيما حرمة الحرمين الشريفين وعموم البلاد الإسلامية بل يجب أن تخصص أماكن محددة لمثل هذا كالشواطئ وغيرها.

 

ومثلت الفتوى الضربة القاضية لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية. وعكست حقيقة الوهابية التكفيرية التي تجتهد وفقا لرغبات محمد بن سلمان بالإنفتاح.

 

حيث وكافة المذاهب الإسلامية تحرم الزنا وشرب الخمر. وهذا يؤكد بأن الوهابية لا تمت للإسلام بصلة لأنها تجد مبررا لجوازها خلافا للنص القرآني . وإنما الفتاوى تكون حسب طلب حكامها.

 

كان ذلك في سياق حوار مع صحيفة الرياض السعودية رحب فيه بالأمر القاضي بالسماح للمرأة بالقيادة، والذي يسعى من وراءه الملك سلمان النهوض بالسعوديات، حد تعبير آل الشيخ.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا