المشهد اليمني الأول/
أتهم حاخام يهودي من أصول يمنية سلطنة عمان بالوقوف خلف إعتصامات المهرة اليمنية المطالبة برحيل القوات الإماراتية الغازية، وقال في تغريدة له على موقع التغريد تويتر، ولاقت إستهجان كبير أن سلطنة عمان هي من تقف خلف معتمي المهرة.
وأضاف في تغريدته التي تبدو إنها أصلا تابعة للتحالف الإماراتي، وكأنه يتحدث بلسان شيطان العرب، أن السلطنة تدفع لهم للانتفاض ضد ماتسمى بالشرعية وتحالف العدوان في محاوله لأبعادهم عن المحافظة.
وقال الحاخام بروس كما يعرف نفسه إنه يهودي من أصول يمنية من قبيلة آل سالم في تغريدته التي تابعها المشهد اليمني الأول ما نصه:
“معتصمي المهرة مسبوقي الدفع تمولهم سلطنة عمان للانتفاض ضد الشرعي والتحالف في محاوله لأبعادهم عن المحافظه كي يتسنى لها الوقت في تهريب مليشيات شيعيه الى صنعاء واخراج قيادات حوثيه من اليمن مليشيات الحشد الشعبي وحزب الله تدخل اليمن عبر منفذ شحن الحدودي مع سلطنة عمان”.
التغريدة التي أثارت الكثير من الردود عليه وتعريته حيث وصفه أحد المغردين بأنه حاخام دحلاني غبي، في إشارة للعميل دحلان الفلسطيني الخائن والمقيم في دويلة الإمارات.
وكانت قد تواصلت في محافظة “المهرة” اليمنية فعاليات التظاهر السلمي للمطالبة بالحفاظ على السيادة الوطنية، وإبداء الرفض القاطع لاستمرار الوجود السعودي والإماراتي في المحافظة، الواقعة أقصى شرق البلاد على الحدود مع سلطنة عمان.
ورفع المشاركون لافتات تطالب بخروج تحالف العدوان من مدينتهم، كما طالبوا بضبط الأوضاع الأمنية، منددين بالتردي الذي وصل إليه حالهم بعد دخول قوات تحالف العدوان إلى عاصمة المحافظة.
ودعا المتظاهرون إلى الحفاظ على السيادة الوطنية، وإعادة العمل في منفذي شحن وصرفيت وميناء نشطون ومطار الغيضة الدولي.
وطالبوا بتسليم مَنفذيْ شحن وصرفيت وميناء نِشْطون ومطار الغيضة الدولي -التي تسيطر عليها القوات السعودية المحتلة- إلى قوات الأمن المحلية والجيش، وعدم السماح لأي قوات غير رسمية تابعة للفار هادي بالقيام بالمهام الأمنية بالمحافظة بشكل عام والمنافذ الحدودية بشكل خاص.
وقال وكيل محافظة المهرة اليمنية لشؤون الصحراء علي سالم الحريزي، إن وجود القوات السعوديـة والإماراتية في المحافظة لا يمكن وصفه إلا بأنه احتلال.
يُذكر أن قوات سعودية وصلت محافظة المهرة نهاية 2017م وبداية العام الحالي، وتمركزت بمطار الغيضة وميناء نشطون ومنفذيْ صرفيت وشحن على حدود سلطنة عُمان.
وتمنع القوات السعودية الغازية حركة الملاحة والصيد في ميناء نِشْطون على مضيق هرمز، كما حولت مطار الغيضة الدولي لثكنة عسكرية ومنعت الرحلات المدنية من الوصول إليه.