المشهد اليمني الأول/
تظاهر مئات الناشطين الأتراك أمس السبت أمام القنصلية السعودية في اسطنبول تضامنا مع الشعب اليمني الذي يتعرض إلى جرائم إبادة جماعية من قبل تحالف العدوان الذي تقوده السعودية.
ورفع المتظاهرون الأتراك العلم اليمني، وصور السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مرددين شعارات تصف النظام السعودي بالقاتل والعميل وتدعو إلى التضامن مع الشعب اليمني وإيقاف المجازر التي يتعرض لها.
وجاء في بعض الشعارات التي رفعها المتظاهرون الأتراك:
(يهودي في فلسطين سعودي في اليمن، سعود القاتل سيحاسب)
وصدر عن التظاهرة بيان أشار إلى أن العالم يتجاهل مذبحة بشرية يتعرض لها الشعب اليمني، منذ سنوات على يد التحالف السعودي، بدعم أمريكي ومشاركة اسرائيلية.
وقال البيان إن اليمنيون يذبحون بلا رحمة، ودون أي سبب.
وأشاد البيان بحركة أنصار الله قائلا إنها حركة قاومت الهيمنة الامبريالية، وتواجه النظام (الخائن) أي النظام السعودي.
*وقال البيان:
نحن هنا أمام قنصلية النظام السعودي لإظهار أننا نؤيد الشعب اليمني المضطهد. لأن هذا الشعب المظلوم يتعرض للقصف ليلا ونهارا لمدة أربع سنوات، وعشرات الآلاف من اليمنيين الأبرياء من النساء والعزل والأطفال والنظام السعودي وذبح عشوائي كبار السن.
وأضاف: إنه نظام سعود الذي حول اليمن الإسلامي إلى بحيرة من الدم وأطنان من القنابل على الأطفال والنساء، هذه الهجمات اللاإنسانية على اليمن ليست جديدة من السعوديين القتلة لأن تاريخ هذا النظام الخائن مليء بالمذابح ضد المسلمين, نظام آل سعودي يعني خيانة للإسلام والمسلمين. نظام سعود هو الأمريكي والبريطاني ومقر اسرائيل في الحجاز.
وحث البيان على مناهضة الحرب التي تقودها السعودية في اليمن، مشيرا إلى أنه لا فرق بين الحصار الذي يتعرض له اليمن منذ 4 سنوات على يد التحالف والحصار الذي تتعرض له غزة منذ 12 عام على يد اسرائيل.
وقال : فلسطين هي اليمن والهجمات على فلسطين هي الهجمات على اليمن، والقنابل التي تقصف بها فلسطين هي القنابل التي تقصف بها اليمن.
وتساءل: إلى متى تستمر اللامبالاة وعدم الحساسية هذه؟ إلى متى تستمر عدم الاستجابو والصمت؟ ويستمر إغلاق العالم لأذنيه أمام صراخ المضطهدين في اليمن.
وخاطب البيان النظام السعودي بالقول إن الدم اليمني الذي يسفك سيتحول إلى خراب على السعودية، وإن الخيانة التي تقترفها السعودية سيكون ثمنها كبيرا.
وحيا البيان السيد عبدالملك الحوثي واليمنيين، قائلا إنهم يحققون انتصارات كبيرة ستكتب كقصص ملحمية في التاريخ.
واختتم البيان بالقول:
ها نحن هنا ، في الجبال ، على التل ، ونصرخ في وجوه هؤلاء القتلة الثعابين: الموت لأمريكا، الموت لاسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر الإسلام.
