المشهد اليمني الأول/
تداول ناشطون في صفحاتهم ومنصات التواصل الاجتماعي، صوراً مؤلمة من احداث حرب 7 يوليو 1994م، وللقوات الشمالية التي غزت المحافظات الجنوبية والعاصمة عدن، مستندة علي فتوى اصدرها الشيخ الأخواني عبد الوهاب الديلمي، التي نصت بتكفير الشعب الجنوبي، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ24 من حرب 7 يوليو الظالمة.
وعاود الناشطون نشر نص فتوى الديلمي التكفيرية التي اصدرها علماء الإصلاح بطلب من علي عبدالله صالح والتي اعتبروها بداية المؤامرة والحرب على الجنوب، مجددين تمسكهم بمطالبهم المتمثلة بفك الارتباط والتخلص من تلك القوات الظالمة المستمرة بحروبها العبثية في الجنوب.
من جهته قال السياسي الجنوبي هاني مسهور، في تغريده له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر،:” ان القوات الشمالية لازالت مستمرة بحروبها المدمرة للجنوب والتي تشكل عنوان الأزمة في اليمن حتى وان تغلفت بصراعات الشمال”.
ويشير سياسيين ان الحرب والنظام نفسه الذي اجتاح الجنوب في 7يوليو سيعود الى الجنوبمرة أخرى عن طريق المدعو طارق صالح بدعم اماراتي خصوصاً وان الإمارات المتحدة بدأت الميول نحو بقايا نظام صالح وتركت دعمها للقوات الجنوبية كما تلاشى وقوفها مع الإنتقالي الجنوبي.
وتعود أحداث إجتياح الجنوب اليمني في ظل أوضاع مأساوية تعيشها المحافظات اليمنية، وما زاد الطين بله هو إخضاع قيادات جنوبية وارتهانها كأدوات رخيصة بأيدي الإحتلال السعودي والإماراتي.