المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد
هي ملحمة مباشرة استعرت فجأة بين قوات خاصة بحرية يمنية يقظة وقوات خاصة متعددة الجنسيات من المنطقة والعالم تحظى بالغطاء الناري الجوي والبحري الكثيف فخطف النصر فيها اسود البحرية اليمنيهة البواسل بزمن قياسي وهذا ليس من قبيل المصادفة أن تُسجّل المعايير العسكرية فضيحة عسكرية بحرية تاسعة لاساطيل الغزاة بالساحل الغربي ومعجزة عسكرية للمجاهدين الابطال لان الساحل الغربي شاء الله ان يكون في طليعة النصر على «طغاة العصر» الذين غرقوا باذلال في وحل الهزيمة تباعا بعد كل معركة بحرية او برية حيث حاول تحالف العدوان الامريكي السعودي أن يطغى ويتكبر ويجمع المال والعتاد ليحقق اهدافه بتفوق الامكانات والقدرات ولكن خاب وخسر ونال الهزيمه الماحقه على ايدي اشد المحاربين على وجه الارض.
وفيما امتزجت صرخات النصر بابتسامات الفرحة على ىشواطيء الساحل الغربي مستلهمة ارواح الشهداء الذين جادوا بدمائهم فداء للوطن، انطلقت الافواه مدوية «الله اكبر الله اكبر» معلنة سحق انزال بحري امريكي بريطاني سعودي جديد حاول ان ينفذ عملية برمائية قبالة الحديدة، لكن سواعد المجاهدين مطلقة رسالتها بالنيران لكل غاصب وغادر «نحن لكم بالمرصاد» ان الساحل الغربي شهد محاولات لاساطيل الغزاه لتنفيذ عمليات انزال بحري ولكن أسود البحرية اليمنيه أفشلوها في كل مرّه حيث سطرت سواعدهم على ارض الساحل الغربي اليوم ملحمة عسكرية بحريه اسطوريه بصعوبتها و لهيبها حيث حلقت في سمائها مقاتلات الغزاة وأبحرت في مياهها القطع البحرية الغازية وزحفت على ارض الساحل القوات البرية الغازية والارتزاقية ولكن كان المجاهدين لهم بالمرصاد من كل حدب حيث قطعوا حبال الخطط و خطوط الامداد والتموين واطلقوا نيرانهم في اساطيل العدو الغادر فقتلت من قتلت وجرحت من جرحت ولاذت بالفرار معلنة الهزيمة المذلة، في مشهد انطلق فيه قادة ومجاهدي الجيش واللجان الميدانيين رافعين علم النصر على رمال شواطئنا الغربيه الطاهرة التي نطقت في لوحة بديعة «وطني اليمن… وطني اليمن وسلمت للمجد بعنوان النصر ودماء التضحيه وسواعد البسالة والتحدي والمواجهة».
يوم الجمعة سجل التاريخ العسكري النصر اليمني البحري التاسع خلال عام ونصف العام للبحرية اليمنية ضد عمليات الانزال البحري الغازي بالساحل الغربي حيث أفشلت القوات البحرية والدفاع الساحلي اليوم الجمعة عملية إنزال بحري بزوارق حربية لقوى العدوان على الساحل الغربي ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن مصدر عسكري قوله إن وحدات متخصصة من القوات البحرية والدفاع الساحلي أجبرت القوات الغازية التي تفاجأت بتواجد القوات البحرية على الساحل المستهدف لعملية الإنزال وعلى شاطئ البحر، على الانسحاب بعد تكبدها خسائر غير متوقعة. وأشار المصدر العسكري إلى أن عملية الإنزال الفاشلة بزوارق بحرية متطورة كانت قيد الرصد والمتابعة.. لافتا إلى أن المعلومات الاستخباراتية مكنت الجيش واللجان الشعبية من معرفة تحركات العدو والاستعداد المبكر لمعركة الساحل الغربي وجعل هجوم العدو على الساحل محرقة وتجديد لحقيقة تاريخية أن اليمن مقبرة الغزاة.
اذن من سيكسب الحرب البحرية سيكسب الحرب الاستراتيجيه لذلك نجد البحرية اليمنية يقظة نشطة حاضرة بقوة تعطي أولوية مطلقة لتدمير بحرية العدو في البحر الاحمر؛أولويه يحملها المجاهدين على عواتقهم لما يتمتعوا من خفة حركة عالية وقوة نيران ضخمة وسرعة مناورة وسهولة إخفاء، إلى جانب الاستخدام الحاشد في عملياتهم الهجومية التي أشبه بالغارات البحرية المفاجئة، والتي يصعب على القطع البحرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية الضخمة المتواجدة في البحر الاحمر مجاراتها، خاصة بعد أن تسلح مجاهدي البحرية اليمنية بصواريخ ارض بحر متطورة من طراز المندب1 واسلحة اخرى مخصصة لاصطياد الزوارق الحربية الصغيرة والمتطورة رغم ان الحرب لامتماثلة -بشكل عام- التي يفرق بينها وبين الحرب التقليدية المعروفة. ولها تعريفات عسكرية كثيرة من حيث عدم تماثل القوتين المتحاربتين” اليمن وتحالف العدوان” لا من حيث موازين القوة، ولا من حيث أساليب القتال ومسرح عملياتها؛ الأمر الذي يفرض على الطرف الأقل قوة تسليحية أن يستخدم أسلحة تقليدية بأساليب وطرق غير تقليدية مرعبة تعتمد على الاختفاء والخداع والسرعة والمباغتة بالهجوم في الأوقات والأماكن التي لا يتوقعها الطرف الغازي وهكذا كان بافشال عملية انزال بحري فاشل سُجل كارثة بالخسائر وكابوس بالهزيمه مما يجعله فضيحة عسكرية بكل ماتعنيه الكلمة من معنى وهذه الفضيحة هي اضافة لفضائح عسكرية عديدة نالها الغزاة والمرتزقة براً وبحراً.. والقادم أعظم.