المشهد اليمني الأول/
اعيروني مسامعكم للحظات، صحيح أني اثقلت عليكم بمنشوراتي الطويلة و المملة، لكن بحجر الله اتحملوني خلال هذه الفترة فالوضع جد خطير والاحداث فيها متسارعة، لاحظوا.
اجتمع وزرا الاعلام العرب لبحث سبل دعم التحالف، حطوا عشرين خط تحت جملة دعم التحالف، كيف سيدعمون التحالف وهم وزراﺀ اعلام وليسوا قادة عسكريين.
هذا الاجتماع وتلك الجملة تدل ان المعركة الاعلامية مستقبلاً ستكون قاسية وبشعة جدا جدا، لن يقتصر الدعم على نشر اخبار انتصارات مزيفة وكاذبة فلم يكن لها وقع كبير على الارض لحسم المعركة ” لكنهم سيتجهون موحدين نحو حرب اعلامية لها اهداف بشعة على سبيل المثال لا الحصر.
تغذية النزعات وخصوصاً السلالية والمناطقية بشكل بشع في هذة المرحلة
استخدام كل الوسائل الكاذبة التي يمكن ان يستفيد منها التحالف لتفكيك الجبهة الداخلية وتفكيك الهضبة خصوصا
بث اشاعات كاذبة بكثرة وفي كل القنوات لكي يظن المشاهد انها حقيقة نظرا لكثرة القنوات التي تتناقلها “!!
محاولات حثيثة لاستقطاب كل الوجوه الاعلامية المعارضة للعدوان للانتقال الى المقلب الاخر “!!
وقد يصل الامر الى اغتيالات تطال بعض الاعلاميين الرافضين للعدون من الجو او من الارض لاسكات البقية “!!
بالمختصر الحرب في المرحلة القادمة سيكون اكثر من نصفها حرب اعلامية وعلينا ان نتنبه لها جيدا “!! واول رد استباقي لاخماد جذوى تلك الحرب التي ستشن علينا هو ان نخبر العامة بما جرى اليوم وهو ان وزراﺀ الاعلام العرب اجتمعوا من اجل بث الاكاذيب والشائعات في معظم القنوات العربية لكي يدعموا التحالف العاجز عسكريا “!! هذا الخبر يجب ان يذاع في كل القنوات ويكتب في كل الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي ون يُقال فوق الباصات واماكن العمل”!!
يعني لاتصدقوا اي خبر ولو شفتوه في 100 قناة, فمعظم الاخبار التى سيبثونها مستقبلاً ستكون كاذبة وهدفها كسر صمودنا وتفكيك جبهتنا “!! الكذب جايي بالطن ياجماعة “!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
علي الصنعاني
