المشهد اليمني الأول/
من كان حريصاً على منزله فليظل فيه
ومن كان حريصاً على متجره فليظل في مكانه
ومن كان حريصا على عزته وكرامته فليظل في منزله “!!
هل ستروق لكم حياة التشرد الطويل ؟هل تعرفون ان النزوح لن يجلب لكم الامان ولن يشعركم بالسعادة بل ستكونون في شقاﺀ وربما يستهدفكم العدوان في الطرقات “!!
هاهي حافلات النازحين تُقصف كل يوم “!!
صدقوني ان ظليتم جميعاً في منازلكم سيتخوف التحالف الف مرة من قصف المنازل فهل من المعقول ان يقتل 5000 انسان يوميا يسكنون في شارع واحد ليتقدم فيه مرتزقته “!! قد يرتكب مجزرة مجزرتين ثلاث او اربع وها قد فعلها في النازحين الذين اعتقدوا ان نزوحهم سينجيهم من الموت, لكنه لن يستمر في قصف المنازل المأهولة و سيخاف من الرأي العام العالمي مهما كان اجرامه وعندهاسيخفف من طلعاته الجوية التي سيدمر من خلالها المساكن “! لكن دون شك سيدمر كل المنازل الفارغة لانه لن يتخوف من قصفها بل سيفرح عند خلو المنازل ويهدمها دون هوادة حي بعد حي لكي يقول انه تقدم على الارض”!! لكن ان ظليتم سيضطر الى قصف المناطق المفتوحة او المناطق العسكرية فقط كما كان يفعل في صنعاﺀ اثناﺀ فتنة 2 ديسمبر عندما اراد مساندة عفاش “!!
صدقوني ان التحالف ومرتزقته حينها لن يفكروا في خوض الحرب خوفا من حرب الشوارع التي ستقضي على كل مرتزقة على الارض في ظل غياب الطيران “!! وان اصروا على اقتحام المدينة ستحدث حرب شوارع كما حدثت في صنعاﺀ( التي ظل سكانها في منازلهم لم يتزحزوا منها رغم بشاعة الحرب )”!! تجنبوا فقط الغرف المطلة على الشوارع التي تحدث فيها المعارك “!! وحينها ستنقذون ارواحكم وتحافظون على منازلكم من التدمير وممتلكاتكم من الضياع”!!
وفي نفس الوقت ستساعدون على حسم المعركة بسرعة لصالح الطرف الاشجع والاكثر ايمانا وثباتا كما حدث في العاصمة “!! ويهلك الفريق الاخر الجبان المرتزق الذي يعتمد على الطيران في كل معركة يخوضها “!!
الجيش واللجان لن يتراجعوا عن هذه المعركة “!! وانتم اما ان تجعلوا الحديدة گ صنعاﺀ التي تعافت في يومين او ان تجعلوها گ ميدي التي استمرت لسنوات ودمرت كل مبانيها ومازال اهلها مشردون حتى اليوم “!! ابقوا في مساكنكم لتنجوا وتنج الحديدة كما نجت صنعاﺀ “!!
دعوا العدوان يعرف انكم لن تتركوا منازلكم وستبقون فيها مهما حاول ارعابكم لتخافوا وتغادروها وحينها لن يتسنى له قصفها بالطيران وهدمها عن بكرة ابيها كما فعل بميدي فتخسروا كل شيئ”!!
ـــــــــــــــــــــــــــ
علي الصنعاني