المشهد اليمني الأول/

 

كبد الجيش واللجان الشعبية قوى الغزو والاحتلال في الساحل الغربي عشرات القتلى والجرحى وتدمير عدد من الآليات بطواقمها وما تحمله من عتاد حربي في جبهات الساحل الغربي خلال الثلاث الأيام الماضية، كما قطعت خطوط إمدادهم، وتمكنوا من تقسيم الشريط الساحلي إلى 3 أقسام محاصرة.

 

وأفاد مصدر عسكري للمشهد اليمني الأول عن تجاوز حصيلة قتلى الغزاة والمنافقين في معارك الساحل قد تخطت الـ 200 قتيل ومئات الجرحى، بالإضافة إلى تدمير 60 آلية عسكرية توزعت بين مدرعات وآليات وناقلات جند وعربات تموين تابعة للعدوان.

 

وأشار المصدر إلى تنفيذ أبطال الجيش واللجان الشعبية عملية كماشة محكمة بعد إستدراج منافقي العدوان والإطباق عليهم والتمكن من قطع خط امداد العدو من ثلاث نقاط وهي الفازة والجاح والدريهمي ومنفذه الوحيد حاليا هو البحر، وهو ما أكده المصدر للمشهد اليمني الأول بالقول أن قطع الإمداد عن قوى العدوان والمرتزقة بالساحل الغربي مستمر لليوم الرابع على التوالي، بعد عملية استدراج للغزاة والمنافقين بالساحل الغربي، لافتاً لاستمرار العمليات في محيط النخيلة والدريهمي والشجيرة.. مؤكداً سقوط 80 قتيل وجريح بالدريهمي، بالإضافة لـ50 قتيل وعشرات الجرحى بمنطقة الفازّة.

 

وأضاف المصدر بأن شن سلاح الجو المسير عملية نوعية في الساحل الغربي هي الثانية من نوعها في الساحل الغربي، وجاءت بعد عملية استخباراتية ورصد دقيقة محققة إصابة بدقة عالية، مؤكداً سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف الغزاة والمنافقين، وأدت الغارات إلى تدمير رتل عسكري متكامل من المدرعات والآليات العسكرية، وقتل وجرح أعداد كبيرة من مرتزقة العدوان، مخلفاً محرقة كبيرة منيوا بها، بعد محاولتهم كسر الحصار.

 

وكان قد إستهدف صاروخ توتشكا تجمعات ضخمة لمنافقي العدوان والغزاة في الساحل الغربي، وأكد مصدر في القوة الصاروخية مصرع أكثر من 40 وإصابة عدد كبير من الغزاة والمنافقين بينهم قيادات اغلبهم بحالة حرجه كحصيلة أولية إثر ضربة صاروخ توشكا البالستي على تجمعاتهم بالساحل، بعد عملية رصد استخبارية دقيقة بطائرات الاستطلاع المسيرة.

 

وأفاد المصدر عن وصول أكثر من 25 سيارة محملة بقتلى وجرحى المرتزقة إلى مستشفى المخاء، فيما المناطق المحاصرة والمقطوعة على قوات العدو لم تتمكن من إسعاف جرحاهم ونقل قتلاهم مما إضطرهم لنقلهم عبر زوارق بحرية.

 

ومن خلال قائمة أسماء حصل عليها المشهد اليمني الأول، يتبين أن 90% من القتلى هم من أبناء المحافظات الجنوبية، حيث يجري التشكيك بتعرضها لخيانات من قوات المرتزق طارق عفاش التي هددت الجنوبيين مؤخراً بالسحق إذا إستمرت برفع الأعلام الجنوبية.

 

سقوط عدد ضخم من الجنوبيين في المعارك وتواصل السخط الجنوبي على إرسال أبنائهم في معارك الساحل أجبر قيادات جنوبية في الحراك الجنوبي على إطلاق نداء إستغاثة للجيش واللجان الشعبية، حيث ناشد القيادي في الحراك “جمال سالم الصبيحي” في منشور على صفحته بالفيسبوك بالقول: “أناشد إخواننا الحوثيين في الحديدة بالتواصل مع أفراد الكتيبة لما لعلمنا عنهم وعن قيادتهم بالعفو والصفح الجميل عند الاستطاعة وذلك بإعطاء أفراد الكتيبة المحاصرة الامان والسماح بنقل الجرحى للعلاج وتسهيل انسحاب آمن مع أخذ التعهدات الكفيلة بعدم العودة فنحن أخوة يجمعنا الوطن والدين والمصير المشترك والله يحب العافين عن الناس وهذا عشمنا فيهم”.

 

وهو ما أكدته وسائل إعلام جنوبية موالية لتحالف العدوان، حيث أفادت صحيفة “عدن الغد” عن مصدر ميداني بإستمرار قوات الجيش واللجان الشعبية فرض حصارها على كتيبة من قوات العمالقة بينهم عشرات القتلى والجرحى.

 

وتترجم نتائج الميدان مدى التخبط العسكري لدى العدوان ومدى النزيف والإستنزاف الذي يعاني منه تحالف العدوان، حيث يقول الخبير العسكري “أحمد عايض” للمشهد اليمني الأول، أن هذه حرب لايكسبها إلا من يهاجم و يديرها وليس من يهاجم ولايديرها” لافتاً أن الإدارة العملياتية الخبيرة والمحترفة والقارئة للعدو وخططه وتحركاته أولاً تصرف بحكمة ودراية مكنها من التحكم والسيطرة على مجريات المعركة.

 

وبعد إعلان وسائل الإعلام المعادية سيطرة قواتهم على مطار الحديدة وتكبدها خسائر هائلة ووقوعها بالحصار، لجأ الإعلام المعادي إلى التراجع تدريجياً عن إعلانه، حيث أفادت قناة العربية أن قوات تحالف العدوان فرضت السيطرة النارية على مطار الحديدة، وهو مايعني تمركزهم في نقطة تبعد عن المطار أكثر من 5 كم.

 

وكان قد نفى وكيل الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد المساعد لقطاع المطارات محمد الشريف، ومدير عام مطار الحديدة أحمد طارش ما تناقلته بعض القنوات والمواقع الإلكترونية التابعة للعدوان، حول سيطرة قوى العدوان على مطار الحديدة.

 

ونشر مقطع فيديو يظهر سيطرة الجيش واللجان الشعبية على مطار الحديدة بالكامل، ما دحض وكشف إهداف الإشاعات التي أرادت إرباك المشهد، وما زيارة المبعوث الاممي الى صنعاء في هذا التوقيت الا لجس نبض اليمنيين ومدى استعدادهم للقبول بشروط المعتدي تحت ضغط النيران والمعارك وهي ليست المرة الاولى فقد حاول من قبله الشئ نفسه وخاب ظنه وظنون من أوفدوه.

https://t.me/alyemeni_1/37856

https://www.facebook.com/AlmshhadAlyemeni/videos/1649584798470113

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا