المشهد اليمني الأول/
أدى جموع من المصلين صباح الجمعة صلاة العيد في أحد ملاعب مدينة الحديدة الساحلية بعد إعلان تحالف العدوان قبل يومين التصعيد فيها، وبعد توعد المنافق الهارب طارق صالح بصلاة العيد فيها.
وعبر المصلون عن فرحتهم بحلول عيد الفطر المبارك الذي يحل على بلدنا في ظل انتصارات يحرزها أبناء الجيش واللجان الشعبية في التصدي لكسر زحوف التحالف الذي هدد بقصف ميناء المدينة، ساخرين من العميد الذي لحق بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي وعد بدوره بالصلاة في الجامع الأموي في دمشق إبان مؤامرة 2011م على سوريا.
وأصابت لعنة الصلاة الموعودة والمقرونة بالتحرير بالأجنبي ضد أبناء البلاد أردوغان، إذ مرت 7 سنوات ولم يصلي بعد في دمشق، وطارق عفاش وعد بالصلاة هذا العيد في الحديدة وأصابته نفس اللعنة.
وأكد أبناء الحديدة وقوفهم صفاً واحداً بجانب أبناء الجيش واللجان الشعبية في رباطهم بالجبهات الساحلية، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأي أجنبي ان يفكر مجرد تفكير في محافظتهم.
يذكر أن تحالف العدوان قد روج عبر وسائل إعلامه إلى دخول قواته مدينة الحديدة والسيطرة عليها وعلى مطارها ومينائها، وهو الأمر الذي أثار سخرية واستهزاء المواطنين جراء تلك الإشاعات والإنتصارات الكرتونية.