المشهد اليمني الأول/ تقرير – أحمد عايض أحمد
من واشنطن إلى لندن إلى أبوظبي إلى الرياض عواصم عدوانية اشعلت اعلامها بتصريحات القيادات السياسية والعسكرية فأرعدت هذه القيادات وازبدت بالوعد والوعيد تهويلاً وتضخيماً للهجوم على الحديدة فيما العاهرة الأمميه “الأمم المتحده تصرح بالقلق والتخوف.. إلخ” حرّكت دول العدوان اساطيلها البحرية والجوية فجر الاربعاء فشنّت غارات جوّية كثيفة جداً وقصف صاروخي بحري واسع بالتزامن مع بدء الغزاة تنفيذ عمليات انزال بحري وجوي.
في المقابل…
كانت الإستعدادت العسكرية اليمنية البرّية والبحرية حاضرة وبقوّة حيث أدار واشرف على معركة الحديدة من الحديدة ولاول مرّة من غرفة عمليات ميدانية متقدمة بالخطوط الامامية بالساحل الغربي وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي إلى جانب رئيس الأركان اللواء الغماري ونائبه الموشكي من أجل تلقين الغزاة والمرتزقة دروساً عسكرية قاسية نظرا لأهمية هذه المعركة لليمن ولتحالف الغزاة والمرتزقة.
فماذا حدث..
تمخض الجبل فولد فأرا هذا هو ادنى وصف لثاني اكبر هجوم ينفذه الغزاة والمرتزقهة فجر الاربعاء والى اللحظة والذي تلقى اسرع هزيمة عسكرية وبساعات حيث استطاع المجاهدين الابطال من الجيش واللجان من افشاله ثم تمزيقه إرباً إرباً حيث دمرت القوات البحرية اليمنية بصاروخين من طراز المندب1 البحرية بارجة حربية متطورة للعدو أثناء محاولتها تقدم أسطول بارجات حربية كانت تستعد لتنفيذ عملية انزال في الساحل الغربي فجر اليوم.
وأكد مصدر عسكري أن القوات البحرية اليمنية استهدفت البارجة بصاروخين بحريين أصابا البارجة بدقة واشتعلت النيران فيها وتراجعت بقية البوارج عن محاولة الهجوم والانزال. مشيراً لاستمرار محاولات إنقاذ وإخلاء من كان على البارجة من المرتزقة الأجانب تحت غطاء جوي مكثف وتحليق طائرات الاباتشي فوق البارجة المحترقة. وأوضح المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية نفذوا عملية هجومية مركزة على مثلث العدين بجبهة حيس وشرق حيس وكبدوا العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وتدمير ست مدرعات بطواقمها، وخمسة أطقم عسكرية بطواقمها ومعداتها وتحول الغزاة والمرتزقة إلى العمليات الدفاعية بعد فشلهم في استرداد مثلث العدين وتغطية انسحابهم وفرارهم من نقاط الهجوم الذي تشنه وحدات الجيش واللجان الشعبية.
وبين المصدر أن قوى العدوان والغزو فشلت في عمليتين هجوميتين على مديرية الدريهمي كان الهجوم الأول من اتجاه الصحراء والأخر من اتجاه الساحل وتكبدت قوات الغزاة والمرتزقة خسائر جسيمة في الأرواح والعتاد الحربي.ولفت المصدر إلى أن أبطال الجيش واللجان الشعبية كانوا مستعدين للعمليتين وفق معلومات استخباراتية دقيقة وتمكنوا بوحدات قتالية نوعية وأعداد قليلة من كسر الهجومين وإفشال مخططات العدو الاستراتيجية في جبهة الساحل الغربي.
وعلى ذات الصعيد سقط عشرات القتلى والجرحى للعدوان ومرتزقته في عملية هجومية فاشلة على مواقع الجيش واللجان الشعبية في الفازة بالساحل الغربي.. وأوضح المصدر العسكري أن الهجوم على الدريهمي والفازة كان مسنودا بكل أنواع الطائرات القتالية والاستطلاعية التي يستخدمها العدو من طائرات الرصد والتوجيه والإسناد والطائرات الحربية والاباتشي التي فشلت جميعها في تحقيق أي مساندة حقيقة للقوات المهاجمة رغم تنفيذها عشرات الغارات وبمختلف صواريخ جو أرض والقنابل الموجهة.. مبينا أن القوات المهاجمة فرت انكسرت وتركت جثث القتلى والجرحى في ميادين المعركة.. كما لقي وضاح علي محمد الحكيمي قائد ما يسمى الفريق الهندسي مصرعه بنيران الجيش واللجان الشعبية في الساحل.
بالختام..
هجوم غازي ومرتزق كبير وواسع تلقى هزيمة مذلة خسر فيها الغزاة والمرتزقة بالساعات الأولى بارجه وطائرة أباتشي كانت على متنها ومصرع العشرات من ضباط وافراد كانوا على ظهر البارجة المحترقة أما في البر تمكن اسود الجيش واللجان من تدمير 11 آلية ومصرع العشرات من الغزاة والمرتزقة وتم احباط الهجوم وتحولت قوات الغزاهة والمرتزقة من حالة هجوم الى حالة دفاع ولم يحققوا تقدم جغرافي متراً واحداً بل خسروا مواقع عسكرية كانت بأيديهم، وللحديث بقية.