المشهد اليمني الأول/

 

تعهّدت قوات المنافق طارق صالح، قائد كتيبة حراسة الرئيس الأسبق علي صالح، بـ«سحق» ما تسمى بقوات المقاومة الجنوبية في الساحل الغربي، إذا ما استمرت برفع أعلام الدولة الجنوبية السابقة، وصصفتها بالقوات “الحقيرة”.

 

وقال المستشار الإعلامي لماتسمى بقوات حراس الجمهورية “نبيل الصوفي”، في تغريدة على حسابه في تويتر، تابعها المشهد اليمني الأول، إن “حراس الجمهورية يدعون كل رفقاء السلاح والنضال من أبناء المقاومة الجنوبية لعدم رفع أعلام الانفصال على أي عربة أو آلية عسكرية أو أي من مقرات قوات المقاومة حراس الجمهورية”.

 

وأطلق الصوفي تحذيراً شديد اللهجة لعناصر ماتسمى بالمقاومة الجنوبية، قائلاً إن “قوات حراس الجمهورية، ستضرب بيد من حديد أي جندي، وستسحق أي مجموعة تحاول رفع أعلام الانفصال”.

 

فيما قال “مجد كنان” أحد الناشطين مع قوات طارق عفاش إعلامياً على حسابه في التويتر أن “حقراء مقاتلو #الجنوب يتهمون #حراس_الجمهورية بالخيانة في معركة الجاح” مشيراً إلى أن الجنوبيين كانوا مهزومين بدون قوات طارق.. متهماً إياهم بسرقة الإنتصارات. حد زعمه.

 

بدوره قال السكرتير الصحفي الخاص لقائد قوات الحرس الجمهوري سابقا “أكرم حجر” في تغريدة له “نثق بالالوية التهامية انها ستكون عند حسن ظن القائد طارق عفاش وتعلن انضمامها تحت قيادته، وذلك تفادياً لأي هزائم وخسائر كما هو حال الوية العمالقة الجنوبية التي فقدت العديد من كتائبها العسكرية مؤخرا” في إشارة خطيرة لتورط قوات طارق بتصفية الجنوبيين عمداً.

 

وأشارت مصادر مطلعة بأن الموقف الصاروم لقوات العميد الهارب طارق ضد ماتسمى “المقاومة الجنوبية” قد تم اتخاذه بالتنسيق مع القوات الإماراتية التي تشرف على العمليات العسكرية في الساحل الغربي بالتعاون مع أمريكا وبريطانيا.

 

وربطت المصادر بين تهديدات الصوفي وقيام طيران العدوان قبل يومين بقصف رتل من القوات الجنوبية في الخوخة، كانت عرباته ترفع أعلام الدولة الجنوبية السابقة، بذريعة الاشتباه بأنهم قوة من “أنصار الله” حاولت اختراق مواقعهم، وأكد حينها عنصر في ماتسمى بالمقاومة الجنوبية أن “هذا المبرر ضعيف”. معتبراً أن ما حدث “يأتي في إطار مسلسل استنزاف رجال الجنوب في الساحل الغربي”، متسائلاً “منذ متى يمتلك الحوثيون مدرعات وآليات عسكرية في الساحل حتى يقصفها الطيران؟”.

 

وألمحت مصادر أخرى، إلى أن عملية القصف الجوي قد تكون “أول رسالة إخضاع كلي” من الإمارات للقوات الجنوبية، حتى تكون “تحت إمرة قوات طارق يدفع بها للمحرقة” في معارك الحديدة التي “يجني ثمن انتصاراتها”، في حين تتكبد القوات الجنوبية الخسائر والإنكسارات على أيدي الجيش واللجان الشعبية يومياً.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا