المشهد اليمني الأول/
أكد هشام شرف، وزير خارجية حكومة الإنقاذ الوطني، اليوم الأحد، دعم جماعته للمساعي الحميدة للوصول إلى تسوية سياسية سلمية في اليمن.
وجاء ذلك خلال لقاء شرف بالمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيث، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسلطة الجماعة.
واتهم شرف، حسب ما أفادت وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، دول العدوان بتعطيل أي مساع للسلام من خلال ممارسة جميع أشكال الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان ومنها اغتيال الرئيس الشهيد صالح الصماد، والتصعيد العسكري الأخير في الساحل الغربي “.
وأشار إلى أن “التصعيد يهدف إلى زيادة معاناة المواطن اليمني من خلال مضاعفة الحصار”.
وأكد شرف أن الحل السياسي السلمي هو خيار الشعب نحو السلام المستدام.
وأردف “إلا أن ذلك لا يعني الاستسلام، فاليد القادرة على الدفاع عن الوطن ومحاربة العدوان قادرة على مد يد السلام، إذا كان سيوصل إلى إنهاء العمليات العسكرية ورفع الحصار الشامل المفروض على الشعب اليمني منذ 26 آذار/ مارس 2015”.
ومن جهته، قال المبعوث الأممي، إنه لا يوجد حل عسكري وأن الحل السياسي هو الخيار الوحيد الذي سيساهم في إنهاء الكارثة الإنسانية التي يعاني منها اليمنيون.
ولفت إلى أنه في إطار وضع ملامح خطة عمل متكاملة للتسوية السياسية السلمية في اليمن التي يأمل بدئها في القريب العاجل، “خاصة وأن هناك تفهم إقليمي ودولي بأن الحل للمعضلة اليمنية ممكن جداً ولن يمر إلا عبر الحل السياسي”.